يرى المحلل السياسي الدكتور صلاح الدومة، أن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية المعروفة بـ”تقدم” ستنجح في توسيع الجبهة المدنية المناهضة للحرب، لكن من الصعب أن يتم توحيد الجميع؛ لأن هنالك طرفاً آخر وهو جماعة “حزب المؤتمر الوطني”، وأنصار نظام الرئيس السابق عمر البشير، التي قال إنها تعمل في الاتجاه المضاد لذلك، وتسعى لتأجيج الحرب.
وقال الدومة لـ”إرم نيوز”، إن عوامل النجاح كبيرة أمام “تقدم”؛ لأنها عمليًّا الآن تمثل الكتلة الأكبر مدنيًّا مقارنة بالقوة الداعية للحرب، كما تؤيد قوى “تقدم” قوات الدعم السريع الأوسع انتشارًا من الناحية العسكرية.
وحول إمكانية استجابة الجيش لدعوات “تقدم” بشأن عقد اللقاء المشترك، يقول الدومة، إن “التوصيف الحقيقي للجيش السوداني هو أنه “مختطف من قبل حزب المؤتمر الوطني وكتائبه الأمنية ودولته العميقة؛ ما يجعل أمر استجابته لدعوات وقف الحرب مستبعدة”.
وأضاف أنه “ربما يستجيب لدعوة “تقدم” باللقاء معها إذا شعر بالخطر الحقيقي ويمكن أن يرفض في آخر لحظة، أو يعقد الاجتماع ولا يلتزم بتنفيذ مخرجاته، هؤلاء في حالة لا تخضع لأي معايير”.
المصدر: المشهد السوداني