عقد اليوم الأربعاء، الاجتماع الأول لمجموعة الاتصال العربية الوزارية المعنية بمتابعة تطورات الوضع في السودان، التي تشكلت بموجب قرار مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية الذي عقد في السابع من مايو/ أيار الجاري، بعضوية مصر والمملكة العربية السعودية والأمين العام للجامعة العربية.
وتُعنى المجموعة بالتواصل مع الأطراف السودانية والدولية للعمل على معالجة أسباب الأزمة، وبذل المساعي للتوصل لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الاجتماع عقد على هامش اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في جدة.
وأضاف، أن الاجتماع، الذي شارك فيه وزيرا خارجية مصر والسعودية وأمين عام الجامعة العربية، أكد على أهمية التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار حفاظاً على مقدرات شعب السودان ومؤسساته الوطنية، بالإضافة إلى أهمية التعامل مع الأزمة السودانية باعتبارها شأناً داخلياً، ومحورية دور دول الجوار ومجموعة الاتصال العربية في معالجة الأزمة.
وتابع: “حذرت المجموعة من التدخل في الشأن السوداني، وأعربت عن دعمها لإعلان جدة الإنساني الخاص بحماية المدنيين وتسهيل العمل الإنساني وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
وأضاف، أن أعضاء مجموعة الاتصال أشادوا بجهود عدد من الدول العربية، ومنها مصر، في تخفيف معاناة الشعب السوداني، وأكدوا على مواصلة المجموعة جهودها ومساعيها الحميدة مع كافة الأطراف السودانية، وتنسيقها مع التجمعات والشركاء الإقليميين والدوليين، للتوصل إلى حلول للأزمة، مع دعوة المجتمع الدولي لتوفير الدعم الإنساني والطبي العاجل للشعب السوداني.
المصدر: القدس العربي