وصف البروفيسور علي شمو الخبير الاعلامي عضو مجلس الحكماء السودانيين الازمة السياسية الحالية والتي تمر بها البلاد ، بانها لم يشهد لها مثيل من قبل .
واضاف شمو في منبر وكالة السودان للانباء بان مبادرات شتى قدمت لمعالجات الوضع المتأزم حتى لم يعد هناك مجال لمزيد من المبادرات التي تتشابه في جوهرها مشيرا في ذلك بأن الامر الان يتطلب اقناع جميع الاطراف بالجلوس الى بعضهم، ومواجهة الحقائق والعمل بجد على ايجاد معالجات ناجعة وتجاوز مرحلة الخطر.
كما أشار الى ان الاعلام بات اللاعب الأهم على صعيد توجيه مسارات الاحداث مشددا على ان الازمة الحالية تدار من اطراف موجهاتها عبر الاعلام الاجتماعي وبواسطة اكثر من جهة خارجية محذرا من تربصات ما وصفه بالدوائر الخارجية بالسودان.
ودعا شمو الى العمل على التغلب على خطاب الكراهية باقصاء لغتها المشئومة بعيدا عن التخاطب السياسي وليس بإقحامه في تجاذباتها .
وفي ذات السياق طرح نيافة الاسقف حماد كوكو عضو مجلس الحكماء في المؤتمر الصحفي منظومة معالجة للوضع الذي تمر به البلاد وضرور وضع رؤية حكيمة لتوصيف عناصر الازمة ومن ثم وضع الية للتعامل معها وذلك بتوفيرارضية تقريب وجهات النظر عبر الاعتراف باخطائنا والاعتذار عنها ومن ثم تكليل المسعى بالاخلاص في العمل والمحبة في ابداء النيات مبينا ان ذلك أهم مساعي اسس تعبيد الطريق للانطلاق نحو مرافئ الحلول حيث ان المحبة هي الوعاء الاشمل الذي يمكنه ان يسع الجميع .
المصدر: الراكوبة