سينظر مجلس الشيوخ في جمهورية التشيك في إمكانية اتهام رئيس الجمهورية ميلوش زيمان بالخيانة العظمى بعد تصريحاته حول “حادث فربيتيتسي“، وفق ما أفاد التلفزيون التشيكي.
ونقل التلفزيون عن رئيس الغرفة العليا في برلمان الجمهورية ميلوش فيسترتشيلا قوله إن مجلس الشيوخ يدرس إمكانية رفع دعوى دستورية ضد زيمان بتهمة الخيانة العظمى على خلفية الاشتباه بأنه أفشى معلومات سرية جدا أثناء كلمته للمواطنين يوم الأحد حول الحادث في بلدة فربيتيتسي حيث أسفر انفجاران هزا مستودع ذخيرة عن مقتل شخصين مدنيين في عام 2014.
وأضاف رئيس الغرفة أن جمع التوقيعات قد بدأ في الجمهورية على مذكرة تطالب مجلس الشيوخ برفع دعوى دستورية ضد زيمان تتضمن اتهامه بارتكاب جريمة الخيانة العظمى المتمثلة في دفعه بمصالح دولة أجنبية على حساب المصالح الوطنية.
وفي خطابه المتلفز يوم الأحد أعلن زيمان أن التحقيق الجاري في أسباب حادث فربيتيتسي، ينظر في فرضيتين إحداهما فرضية وقوف استخبارات أجنبية وراء الانفجارات، وثانيهما انفجار الذخيرة نتيجة الإهمال أثناء التعامل معها في المستودع.
كما لم يستبعد أن تكون الضجة حول الحادث التي أعلن على خلفيتها رئيس الحكومة التشيكية أندريه بابيش في 17 أبريل عن طرد 18 دبلوماسيا روسيا من البلاد، جاءت نتيجة لـ”خدعة استخباراتية”.
ونفت روسيا أي علاقة لها بالحادث وردّت على طرد دبلوماسييها من براغ بإعلان 20 من موظفي السفارة التشيكية في موسكو أشخاصا غير مرغوب فيهم وطردهم.
وحذت دول أوروبية عدة حذو التشيك في طرد دبلوماسيين روس “تضامنا” مع براغ، ما أدى إلى ردود جوابية مماثلة من موسكو.
المثدر: “تاس”