جددت الأمانة العامة لمجلس السيادة الانتقالي، التزام مؤسسات الفترة الانتقالية ببسط الأمن وفرض هيبة الدولة في كل أقاليم وولايات البلاد.
وأكدت الأمانة في بيان صحافي وقوف جميع أعضاء مجلس السيادة من جميع مكونات المجتمع، بما فيها شرق السودان على مسافة واحدة، وحرص المجلس والتزامه بتعزيز مسيرة السلام والاستقرار.
وفي وقت سابق، نشرت صحف محلية تصريحات عن عضو المجلس السيادة د. عبدالباقي عبدالقادر الزبير،قوله أن الحكومة الانتقالية لن تسمح مُجدداً بإغلاق الشرق و الطريق إلى موانئ بورتسودان و ستعمل على فرض هيبة الدولة.
وتشير الأمانة العامة، على خلفية ما تداولته صحف امس حول حديث منسوب لعضو بالمجلس السيادي يتصل بقضية الشرق، إلى عدم دقة مضمون الخبر، وأن اللقاء الذي جرى بين عضو مجلس السيادة والمسؤول الدبلوماسي، ركز على العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل ترقيتهما، دون أن يتطرق بالتفصيل لقضية شرق السودان والتي تعد شأناً داخليا يخص السودان ومؤسساته.
والخميس أعلن مجلس السيادة السوداني، تعليق “مسار الشرق” في اتفاق جوبا للسلام، وتشكيل لجنة لجبر ضرر أهالي شرقي البلاد.
وبالأمس أكد مقرر المجلس الأعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة،عبدالله أوبشار رفض المجلس لدعوة توت قلواك المستشار الأمني للرئيس سلفا كير رئيس جنوب السودان لعقد مؤتمر جامع يضم كل أهل الشرق لمناقشة قضاياهم.
وقال عبدالله أوبشار في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»: «نحن لن نشارك في أي مؤتمر لإعطاء شرعية لمسار شرق السودان الموقع في جوبا».
وأشار مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة إلى أن المجلس سبق أن جلس مع الحكومة الانتقالية واللجنة المكلفة بحل قضية شرق السودان، لحل القضية، لافتا إلى أن المجلس قدم خلال هذه الاجتماعات رؤيته للحل والتي تتمثل في ضرورة قيام الحكومة بإصدار قرار بإلغاء مسار شرق السودان .
وأضاف «وبعد ذلك طلبت الجبهة الثورية من الحكومة مهلة للجلوس مع الوساطة الجنوبية، حيث قام مستشار الرئيس سلفا كير للشؤون الأمنية بزيارة الخرطوم وعقد اجتماعات مع الجبهة الثورية وبعض الأطراف الأخري»، لافتا إلى أنه لم يتم اجتماع مباشر بيننا وبينه، وتابع: «بعدها سمعنا تصريحات مستشار الرئيس سلفا كير عن عقد مؤتمر تشاوري جامع لشرق السودان، مؤكدا أن هذا المؤتمر لشرعنة مسار شرق السودان» .
المصدر: الراکوبة نیوز