تتواصل التداعيات السياسية والأمنية لاغتيال أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، وقائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني في غارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي، رغم مرور عامين على الحادث، الذي اعتبر أحد أهم قرارات السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وفي فجر الثالث من يناير/كانون الثاني 2020 نفذ الجيش الأميركي الاغتيال، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وبين إيران والفصائل العراقية الموالية لها والتي تعهدت بالانتقام. وردت طهران بعد أيام بقصف صاروخي على قاعدة عين الأسد في غربي العراق حيث ينتشر جنود أميركيون.
المصدر الجزيرة