أكّد الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، أنّه جاء إلى المنصب “ليجعل البلاد مزدهرة، ومن أجل الإيفاء بالعهود التي قطعها”، مُشدّداً على أنه لم يقدّم وعداً كاذباً، ولم يَعِد بشيء لا يتمكن من تحقيقه.
وأعلن بزشكيان، في أوّل خطابٍ توجّه به إلى الشعب الإيراني عقب فوزه في السباق الرئاسي، أنّ أصوات المقترعين تمثّل “عهداً في عنقه”، مؤكداً أنّه جاء ليكون “خادماً للشعب الإيراني”.
ولفت الرئيس الإيراني المنتخب إلى أنّ الحكومة المقبلة ستأتي في ظل أوضاع خطرة، مضيفاً أن “أمامنا اختباراً صعباً لأن لدينا كثيراً من التحديات والأزمات، التي علينا مواجهتها”.
وشدّد بزشكيان على ضرورة فتح صفحة جديدة، والاتحاد من أجل إيران، آملاً أن يتناغم المجلس التشريعي مع الحكومة المقبلة، من أجل تخطي العقبات.
وأشار الرئيس المنتخب إلى أنّ الشعب الإيراني أثبت قدرته على تحقيق الإنجازات وإنجاز الصعاب وتخطي العقبات.
وقال بزشكيان: “سنحاول فك العقد واحدة بعد الأخرى”، داعياً إلى أن يكون ذلك “بإشراف” قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي، ذاكراً أنّه شكر السيد خامنئي بعد إعلان نتائج الانتخابات، ومؤكداً أنّه “لولا حكمة هذا القائد لما وصلنا إلى هذه المكانة”.
وتحدث الرئيس المنتخب عن حاجته إلى عون الشعب الإيراني والقيادة الحكيمة للعمل في هذه الظروف الصعبة، معاهداً الإمام الراحل، السيد روح الله الموسوي الخميني، إكمال درب الشهداء.
وبشأن التعاون بين المكونات السياسية في إيران، كان المرشح سيعد جليلي أعلن استعداده لتقديم المساعدة إلى الحكومة من أجل تخطي المشاكل، والوصول إلى التقدم المطلوب.
وشدد، في منشور في حسابه الشخصي في منصة “أكس” للتواصل الاجتماعي، هنأ فيه بزشكيان، على أنّ “الوقت الآن هو وقت التعاون والتلاحم بين أبناء الشعب الايراني من أجل تحقيق أهداف الثورة”.
المصدر: الميادين