قال رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل، إن الإمام المهدي وحد أهل السودان على كلمة لا إله إلا الله وهزم المستعمر وأقام أول دولة سودانية، وأن حزب الأمة صانع الاستقلال قام على إرث المهدية والأنصار عماد هذا الحزب ولن يقبلوا وثيقةً دستور قحت التي تنكرت للإسلام والإرث الثقافي السوداني.
وأكد مبارك في سلسلة تغريدات أن كلمة هيئة شؤون الأنصار ستحدد مستقبل الوثيقة.ونوه مبارك إلى أن دستور عام 2005 هو أفضل دستور لحكم السودان الآن وبعد الانتقال لأن كل القوى السياسية شاركت في صناعته وقد نص على الدين الإسلامي واللغة العربية وأمن حقوق غير المسلمين بضم مواثيق حقوق الإنسان الدولية للدستور وأي قانون يتعارض معها يعتبر لاغيًا مع النص على التعددية الاثنية والدينية.
وأوضح مبارك، ان دستور الأمة القومي منح رئيس الحزب كل الصلاحيات السياسية والتنفيذية، وعليه فان الأمين العام، الواثق البرير في الدستور يصبح (سكرتير تنفيذي للرئيس بالتالي توقيع الامين العام للقومي على وثيقة الدستور يصبح غير ملزم للحزب، لانه لا يملك الصلاحية الدستورية، اضف على ذلك بان الامين العام للامة القومي حزب امة لكنه ليس انصاريا مما جعله يتجاهل تجاوز الوثيقة للارث الديني والثقافي السوداني الذي يقوم عليه الحزب، واتوقع ثورة في الحزب تطيح به).
المصدر: السوداني
