نشطت بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور عدة مبادرات مجتمعية لدعم الاسر بتوفير سلال لإفطار شهر رمضان، لمواجهة الحاجة الماسة لمواطني المدينة الذين افقرتهم الحرب الضروس التي عانت مدينتهم منها طويلا ولا تزال.
وقال الناشط المجتمعي عبد الله بريمة لراديو دبنقا ان هناك عدة مبادرات بالمدينة تهدف إلى مساعدة الاسر على توفير بعض الاحتجاجات الغذائية في شهر رمضان، وذكر انه يقود الآن مبادرة تمكنت من توزيع كيس الصائم لأكثر من 35 أسرة.
وأوضح ان المواد الغذائية تم توفيرها بمساهمات فردية لعدد من ابناء مدينة نيالا في الخارج، واشار إلى ان هناك دفعة ثانية سيتم توزيعها خلال الايام المقبلة وان الجهود ستتواصل بدعم أبناء المدينة داخلها و في المهاجر.
واشار إلى ان هناك مبادرة أخرى تهدف إلى توفير الافطار للمارة في طرقات المدينة يقوم بها مجموعة من الشباب المتطوعين، مبيناً ان انقطاع شبكات الاتصالات كان له أثر سلبي على تجميع التبرعات الخاصة بدعم الاسر في رمضان هذا العام.
ونبه عبد الله بريمة إلى الارتفاع الكبير في اسعار السلع الاستهلاكية بالتزامن مع دخول شهر رمضان، وقال ان السوق يشهد ارتفاعاً جنونياً في الاسعار حيث بلغ سعر كيلو السكر أكثر من ألفي جنيه وجركانة الزيت 34 ألف جنيه، فيما بلغ سعر ملوة البلح 5 ألف وملوة العدسية 8 ألف جنيه وملوة الكبكبي مبلغ 7 ألف جنيه، وأضاف “أن الذي كان المواطن يشتري جوال سكر لشهر رمضان اصبح الآن يشترى كيلوجرام واحد فقط بسبب ارتفاع الاسعار وعدم توفر سيولة نقدية لدى المواطنين.
واشار إلى ان عدم وجود فرص عمل اسهم في تعقيد الوضع المعيشي في مدينة نيالا اضافة إلى توقف مرتبات الموظفين لفترات طويلة.
المصدر: دبنقا