قالت حكومة مالي الأربعاء إن 42 جنديا ماليا قتلوا وأصيب 22 في هجوم قرب بلدة تيسيت، واتهمت جماعة تابعة لتنظيم الدولة.
وكان هذا الهجوم أحد أكثر الهجمات دموية التي يتعرض لها في السنوات الأخيرة جيش مالي الذي يواجه تمردا منذ عقد تشنه الجماعات المتشددة التي انتشرت في منطقة الساحل بغرب إفريقيا.
وقالت الحكومة في بيان إن “وحدات الجيش المالي في مدينة تيسيت الواقعة في منطقة حدودية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر؛ ردت بقوة على هجوم معقد ومنسق شنته الجماعات الإرهابية المسلحة، على الأرجح من تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى، والذي تميز باستخدام الطائرات المسيرة والمتفجرات والسيارات الملغومة والمدفعية”.
وأضافت أن الجنود قتلوا 37 مقاتلا خلال عدة ساعات من القتال العنيف.
المصدر: عربي21