استقالت اليوم الجمعة وزيرة التعليم العالي في ماليزيا نوريني أحمد. ما يمثل ضربة ثانية لرئيس الوزراء محيي الدين ياسين. الذي يبحث عن دعم البرلمان رغم انسحاب بعض أعضاء الائتلاف الحاكم.
وقالت نوريني أحمد إنها استقالت تماشيا مع قرار حزبها بسحب الدعم لحكومة محيي الدين، وهي ثاني وزيرة من “منظمة الملايو الوطنية المتحدة” تستقيل هذا الأسبوع.
ومنظمة “الملايو” أكبر حزب في الائتلاف الحاكم وله 38 نائبا، لكنه منقسم مع عدم دعم بعض الأعضاء لرئيس الوزراء، حيث وقع ما لا يقل عن ثمانية من أعضاء الحزب بالبرلمان إعلان سحب الدعم من الحكومة، وهو ما يكفي لانهيارها بسبب أغلبيتها الهزيلة.
لكن محيي الدين أبلغ ملك ماليزيا خلال اجتماع الأربعاء أنه لا يزال يحظى بثقة البرلمان. وقال إن الملك وافق على اقتراحه بإجراء تصويت على الثقة الشهر المقبل.
وأضاف محيي الدين للصحفيين يوم الجمعة أنه مستعد ولا يخشى مواجهة التصويت ولا ينتابه أي قلق بشأنه، لكنه حذر من أن أي تغيير في الحكومة قد يضر بجهود مكافحة تفشي فيروس كورونا.
المصدر: “أسوشيتد برس”