زار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، اليوم الاثنين، حلب للاطلاع على الأضرار التي طالت المدينة جراء الزلزال.
وخلال جولة على مبنى المشارقة المنهار في مدينة حلب قال غريفيث في تصريح للصحفيين إن “خطة الأمم المتحدة الآن هي تقديم المساعدة في سوريا، وسنبدأ بزيادة المعدات والآليات”، موضحا أن “المدة المتوقعة لإكمال جهود الإغاثة والمساعدة والاستجابة الإنسانية هي ثلاثة أشهر، وما يهم أولا هو إنقاذ أرواح الناس في حلب، وإيواء المتضررين ودعم المدارس وزيادة المواد الغذائية”.
وأضاف غريفيث: “إن ما رأيناه جزء بسيط من المأساة، وما يدعو للحزن أكثر هنا في حلب أن الناس الذين عانوا لسنوات عديدة يقاسون مرة أخرى الآن، هذه هي مأساة حقيقية يجب على العالم أن يسمعها، ونحن هنا لنجمع التبرعات من أجل الإغاثة للناس في حلب، وفي سوري” بشكل عام”.
وخلال لقائه محافظ حلب حسين دياب، أكد غريفيث أهمية تحديد الأولويات، لمعالجة الآثار الناجمة عن الزلزال، مع وجود جهود دولية واسعة للمساهمة في العمل الإنساني.
بدوره، أشار المحافظ خلال اللقاء إلى “ضرورة رفع العقوبات عن الشعب السوري، وتقديم الدعم والمساندة لمعالجة الواقع الكارثي الذي خلفه الزلزال بعد سنوات الحرب الإرهابية على سوريا”، مبينا أن “ما تركته هذه العقوبات من آثار ينعكس مباشرة على حياة المواطنين وخصوصا فيما يتعلق بالجوانب الخدمية والصحية وقطاعات الكهرباء ومياه الشرب والطاقة والآليات الهندسية وقطع التبديل”.
المصدر: “سانا”