مأساة طفلة الدندر من المسؤول؟
فى غمرة تشاغل الناس بالعديد من الأحداث المتسارعة فى الساحة السودانية مرت بهدوء مسألة محزنة جدا وشديدة التاثير وهى فاجعة مقتل طفلة الدندر فى حديقة الحيوان بالمحمية الاشهر فى البلد.
يقول الخبر الذى هز الناس وأدمى قلوبهم أنه قد لقيت طفلة سودانية مصرعها بعد ان تهجم عليها أسد في حديقة حيوان بمحمية الدندر .
وحسب صحيفة السوداني التي نقلت عن شهود عيان فإن الطفلة أدخلت رأسها داخل القفص وضربها الأسد برجله ومن ثم حاول التهام رأسها لكن خالها الذي كان معها بدأ بسحبها وتخليصها.
وتوفيت الطفلة لاحقا بعد اسعافها للمستشفى بينما تتماثل اختها للشفاء بعد ان تعرضت للإعتداء أيضا.
وقال شهود أن الطفلة (اساور) كانت ضمن مجموعة من الزوار بالحديقة في العيد ، لكنها إقتربت كثيرا من قفص الأسد ، وقام بمهاجمتها و نهشها مما تسبب لها في جروح أدت لوفاتها .
انه لخبر حزين جدا ومفجع ، وفى نفس الوقت يدعو إلى ضرورة المحاسبة الفورية والحاسمة لكل من
تسبب بتقصيره وعدم مسؤوليته فى هذه المأساة الفاجعة إذ كيف يترك أصحاب الحديقة والمسؤولين عنها قفص الاسد وعموم الحيوانات المفترسة بهذه الطريقة الخطيرة التى تجعل بعض الأطفال ومن لايعون تجعلهم يدخلون أياديهم بحيث تتمكن هذه المفترسات من الوصول إليهم .
لابد من محاسبة حاسمة وحازمة لهؤلاء المسؤولين وايقاع اقسى عقوبة بهم فلا يمكن القبول بهذا التقصير مطلقا.
سليمان منصور