دعا رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا إلى ضرورة فرض ترتيبات أمنية بإشراف البعثة الأممية لإخلاء العاصمة طرابلس من كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأكد باشاغا أن ذلك لحماية المدنيين والأبرياء من الليبيين العزل.
وقال في تغريدة تعليقا على أحداث اشتباكات “سوق الثلاثاء” في قلب العاصمة طرابلس الليلة الماضية: “لا يمكن للأمن أن يستتب وللسلام أن يستقر دون وجود دولة تحظى سلطاتها بالشرعية الدستورية والقانونية، وهذا يحضنا على المضي قدما نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية”.
وشدد باشاغا على أنه “لا يمكن الثقة بعصبة خارجة عن القانون منتحلة للصفة أن تضمن إجراء انتخابات وهي فاقدة للسيطرة على أمن وسلامة الليبيين”.
وأوضح أن حكومته فضلت السلام على القتال ومدت أيديها لكل الأطراف وظفرت بتوافق ليبي ليبي بين مجلسي النواب والدولة.
وتابع قائلا: “توجنا هذا التوافق بميلاد حكومة ليبية لكل الليبيين دون استثناء”.
واختتم رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب الليبي قائلا: “نحن حريصون أشد الحرص على حماية المدنيين وحرمة الدم الليبي، أرواح الأبرياء صارت مهددة جراء الفوضى”.
وكانت اشتباكات اندلعت ليلة الجمعة بين أفراد من فصيلين مسلحين في طرابلس، واقتربت من حديقة عامة وسط المدينة ترتادها العائلات الطرابلسية.
ووقعت الاشتباكات بين أفراد من كتيبة “النواصي” و”جهاز دعم الاستقرار” واستعملت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة.
المصدر: RT