أخبار السودان :
لن ينسي العراق الشهيدين المهندس وسليمانى
لايمكن الحديث عن الانتصارات فى العراق دون التطرق لدور الشهيدين الكبيرين القائدين حاج قاسم سليمانى والحاج ابومهدى المهندس ، والعراقيون بالذات يعرفون جيدا أهمية ما لعبه القادة الشهداء فى معركة الدفاع عن العراق والوقوف بوجه الأعداء سواء تمثلوا فى أمريكا وعنجهيتها او التنظيمات الارهابية التكفيرية التى تعمل بالتنسيق مع الصلف الأمريكي والعنصرية الإسرائيلية المقيتة ، ومن المناسب فى هذا الصدد ان ننقل رأي احد أبرز قادة العمل السياسى فى العراق ، وعلاوة على ذلك فهو من قادة المقاومة والعارفين جيدا بدور الشهيد قاسم سليمانى فى مسيرة المقاومة بالعراق والنجاحات التى حققتها ، انه وزير المواصلات السابق ومسؤول قوات بدر – إحدى فصائل المقاومة العراقية – السيد هادى العامرى الذى قال صراحة وبلا مواربة انه
لولا الفريق الشهيد قاسم سليمانى ومعاونيه من ضباط الحرس الثورى الذين هبوا لنجدة العراق وعملوا كمستشارين للقوى الأمنية بكل فصائلها ، لولا هذه الجهود الكبرى للشهيد قاسم سليمانى ورفاقه الكرام لكانت حكومة حيدر العبادي في المنفى ولما كان هناك وجود للعراق ، بحسب ما أفاد السيد العامرى.
ومن المعروف ان الشهيد القائد قاسم سليمانى كان حاضرا بقوة فى معركة تحرير الموصل وبصماته واضحة فى قتال التكفيريين الدواعش وصد خطرهم عن تهديد المناطق المقدسة وبالذات فى منطقة سامراء التى هددها الارهابيون كثيرا ، وكانت تقع جغرافيا فى دائرة نشطوا فيها، وبفضل مجاهدات المقاومين العراقيين والقوى الأمنية الأخرى وبمساعدة الجنرال سليمانى وفريقه تم تأمين سامراء ، وايضا كانت المعركة الكبرى والنصر الحاسم فى منطقة جرف النصر كانت سببا فى تأمين مدينة كربلاء المقدسة وضواحيها بعد أن كانت محلا لتهديدات الإرهابيين الخطيرة.
وليس بالإمكان الحديث عن عوامل النصر فى العراق دون الإشارة لمحطات هامة فى هذا الانتصار ومنها – ان لم تكن من المهمات – معركة آمرلى وشهادة العراقيين بالمساعدات البارزة التى قدمتها إيران لهم والدور الكبير للشهيد سليمانى.
هذه وقفات قصيرة مع بعض أدوار الشهيد سليمانى فى انتصارات العراق.
سليمان منصور