لنعمل معا لايقاف استهداف الثوار
منذ أن وقع انقلاب البرهان فى الخامس والعشرين من اكتوبر والاوضاع تنحدر نحو الأسوأ فى كل المجالات ، وإذا تجاوزنا الوضع الاقتصادي الحرج والضائقة المعيشية الغير مسبوقة التى ضغطت على الناس ، وإذا غضضنا الطرف عن الاتفلات الآمنى وجراة المجرمين على استهداف الناس فى الشارع العام علنا بفعل تراخى السلطات الامنية عن القيام بواجبها ، اذا تركنا كل ذلك جانبا
وتحدثنا عن الاستهداف المنظم للثوار والقتل الذى ظلت السلطات الانقلابية تواجه به الشعب الثائر فإننا نحتاج اليوم إلي التأكيد على ضرورة ان يتحرك الجميع فى الداخل والخارج ويتكاتفوا لوضع حد لهذا البطش الذى تواجه به السلطة الثوار.
دعونا نملا الساحات بالدعوة الى إيقاف هذا القتل الممنهج ، وهذه منصات التواصل الاجتماعى التى يتواجد فيها مئات الملايين من الناس عبر العالم فلماذا لا نجعلها ساحة لاستنكار استهداف الثوار وادانة الانقلابيين القتلة ونعيد نشر صور الشهداء ولا نكل عن المطالبة بكشف الحقيقة وبيان الجهات المسؤولة عن قتلهم.
مئات السودانيين – ان لم يكن الالاف – يحتلون مواقع مميزة سياسيا واعلاميا وقانونيا واقتصاديا فى مختلف البلدان وفيهم فاعلون فى منظمات دولية واقليمية فماذا ان توصل الناس إلي صيغة توظف جهود كل هؤلاء وجعلها تصب فى بوتقة واحدة الا وهى إيقاف استهداف الثوار ووضع حد للقتل الذي يتعرضون له وايضا محاصرة الانقلابيين القتلة ومنعهم من مواصلة جرائمهم ، ومن المؤكد اننا نستطيع بهذا العمل التاثير في الساحة والاسهام في محاربة محاولات الاستبداد سرقة خيار الناس قي الانعتاق والتحرر.
دعونا نوجه دعوة عامة إلي كل السودانيين فى المهجر وخصوصا أولئك الذين هم فى العواصم الغربية ان يخرجوا ويحتجوا على قتل الثوار فى السودان وبإذن الله مهما تأخرت النتائج فإن صوت الاحتجاجات المستمرة سيؤثر ايجابا ويسهم في اسماع العالم صوت الثورة ومظلومية الثوار لعل ذلك يعجل بالضغط على الطغاة ولو جزئيا بهدف توقفهم عن استبدادهم.
لو عملنا على إيصال صوت الثوار وسلمية الثورة إلى العالم فإننا حتما سنحظى بتعاطف المجتمع الدولي والراي العام العالمي واستنكارهم ، لعمليات القتل المتعمد و القمع المفرط للثوار السلميين العزل ونعرف جميعا أن السلطات لجات مؤخرا إلى استعمال جنوني لذخيرة الخرطوش و الذخيرة الحية و الغاز المسيل للدموع و كل ذلك لكسر و قهر عزيمة الثوار ووأد الثورة و تمرير الصفقة التي عقدها الانفلابيون مع بعض القوى المدنية الرخيصة التي تبحث عن مصالحها على حساب الوطن و كرامة مواطنيه.
هيا لنفضح العسكر المستبدين وداعمي الانقلاب المشؤوم من المدنيين المتآمرين على الثورة والوطن.
سليمان منصور