لنتوافق على ما يحفظ بلادنا ويحميها
الأمن والطمأنينة والاحساس بالامان نعم كبري لايمكن أن يغفل الناس عن شكرها ، واول اشكال الشكر ان تحمي هذه النعمة من الزوال ، وذلك بالحرص على الإبتعاد عن كل ما يهددها ، ويجعل من تعرضها للمشاكل امرا واردا بل راجحا ، وحماية هذه النعم مسؤولية الجميع ، فالسلطات والمجتمع على السواء لابد أن يعملوا معا على محاربة ما يهدد الأمن ، ويسلب الناس الطمأنينة ويهدد استقرار البلد.
ومن المعروف ان من الابجديات التي يتفق عليها الناس ، ان الخلافات السياسية ، والتباين فى الرؤى والمواقف ، ليس مبررا قط لقيام اي جهة بالاخلال بالامن ، والتفريط في استقرار البلد وتهديدها ، ونشر الرعب بين الناس ، واي جهة يثبت تورطها في هذه القضايا هي عدو الجميع ، ولابد ان يعملوا معا على محاربته ووضع حد لما يهددهم.
نكتب هذا ونحن نستغرب جدا بل نتأسى لحالنا ، وجريمة غريبة عنا ولاتشبهنا وقعت في إمتداد ناصر قبل ثلاثة أيام ، وقد هزت هذه الجريمة كل البلد ، واقشعر لها الجميع ، واوقعتهم في صدمة كبيرة ، فالجريمة الغريبة والمفجعة تستوجب ان نقف جميعنا لمنع مثل هذه الجرائم القاسية من الوقوع فى بلادنا مرة أخرى لاسمح الله.
وسننقل أدناه تفاصيل الجريمة المفجعة :
اقدم مسلحون مجهولون في ساعة متأخرة من ليل الجمعة على اغتيال أفراد أسرة كاملة بمنطقة بري امتداد ناصر بالخرطوم .
وأفاد مصدر أمني لنبض السودان إن مجهولين اقتحموا منزلا بمنطقة بري امتداد ناصر وقاموا بقتل جميع أفراد الاسرة المكونة من ثلاث أبناء ووالدتهم.
وأشار المصدر أن قوة أمنية تحقق في عملية الاغتيال ودوافعه للوصول لمرتكبي الجريمة.
وكان مسلحون اطلقوا الرصاص “كاتم صوت”، على أفراد أسرة بضاحية امتداد ناصر شرقي العاصمة الخرطوم ، مما أودى بحياة “الزوجة، ابنة، وابن، وعاملة بالمنزل، ذلك بعد اقتحامهم المنزل.
انا لله وانا اليه راجعون.
نسأل الله اللطف ببلادنا وعلينا أن نتوافق جميعنا على ما يحفظها ويحميها.
سليمان منصور