لليوم العاشر على التوالي.. جنين ومخيمها يتعرضان لعدوان إسرائيلي مدمر
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم العاشر على التوالي، مخلفًا 17 شهيدًا وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، والبنية التحتية.
وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في حارات المخيم وداخل أحيائه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلًا عن مصادر محلية أن الاحتلال هدم عددًا كبيرًا من المنازل في مخيم جنين وفي أحياء قريبة منه، كما تسبب العدوان على المخيم والمدينة بانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل، ونقص كبير في المياه، حيث انقطعت المياه عن حوالي 35 بالمئة من أحياء المدينة والمخيم، بسبب تضرر بئر السعادة وهو البئر الرئيسي هناك.
وتعمد الاحتلال تدمير الممتلكات والمحلات التجارية، وبدأت المواد الغذائية بالنفاد في عدد من أحياء المدينة.
وأكدت المصادر إصابة فلسطيني، إثر الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة ميثلون شرق جنين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال نجله بعد مداهمة منزله في البلدة.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية بير الباشا جنوب جنين، وحاصرت منزل أحد السكان واعتقلته رفقة شابين آخرين من المنزل.
وكشف انسحاب بعض آليات الاحتلال من أحياء في مخيم جنين ومحيطه عن دمار هائل في منازل وممتلكات الفلسطينيين والبنية التحتية وشبكة الكهرباء، وظهر الدمار في حارات الألوب والهدف والدمج، كما جرف الاحتلال حارة جورة الذهب.
ويواصل الاحتلال عرقلة وصول الإسعاف إلى مستشفى جنين الحكومي، وكان الاحتلال منع سيدة مريضة من الوصول إلى المستشفى، وقام جنود الاحتلال باستجوابها ومنع طواقم الهلال الأحمر من الوصول إليها في شارع المستشفيات، ما أدى لفقدانها للوعي.
كما يواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية من حاجز /الجلمة/ إلى المدينة ومحيط المخيم، في وقت فجر فيه جنود الاحتلال منازل جديدة في حارة البشر بالمخيم.