أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، محمد حمدان دقلو ” حميدتي” للمبعوث النرويجي للسودان أندريه ستانسن ، الأربعاء، دعم ومساندة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لإنجاح الفترة الانتقالية في البلاد.
جاء ذلك خلال استقبال حميدتي بالعاصمة الخرطوم، المبعوث النرويجي للسودان أندريه ستانسن، وفق بيان من إعلام مجلس السيادة وفق وكالة الأناضول.
وقال حميدتي إن الاتفاق السياسي، الذي تم توقيعه بين قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وحمدوك، الأحد الماضي، “سيسهم في استكمال المسار الديمقراطي، وصولا إلى الانتخابات بنهاية المرحلة الانتقالية.
وشدد على “دعم ومساندة حمدوك لإنجاح ما تبقى من الفترة الانتقالية”.
بدوره أكد المبعوث النرويجي اندريه ستانسن، بحسب ذات المصدر ، على دعم بلاده للشعب السوداني وللخطوات التي توجت بتوقيع الاتفاق السياسي.
أكد المبعوث النرويجي للسودان أندريه ستيانسن، أهمية حماية الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي والانتقال السياسي الذي يشهده السودان، مشيرا إلى رفض بلاده للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي حدثت مؤخرا والتي تعيق عملية الانتقال بالسودان.
والتقى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان ونائبه الأول الفريق أول محمد حمدان دقلو، الخميس كل على حدة، مع المبعوث النرويجي أندرية ستيانسن.
وقال المبعوث النرويجي، في تصريحات، إنه تناول سبل التعاون في إكمال عملية السلام بالسودان من خلال العمل على انضمام الحركات المسلحة التي لم توقع على اتفاقية السلام عبر الحوار والتفاوض الذي ترعاه دولة جنوب السودان.
ولفت ستيانسن إلى دعم بلاده لعملية التحول الديمقراطي في السودان، مشيرا إلى أهمية التعاون بين المكونين المدني والعسكري خلال الفترة الانتقالية والوصول إلى مرحلة الانتخابات التي تفضي إلى تكوين حكومة مدنية ديمقراطية منتخبة.
من جانبه، رحب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، بزيارة المبعوث النرويجي، وعبر عن تقديره لدعم مملكة النرويج للسودان.
وأكد دقلو الالتزام بحماية الفترة الانتقالية وحماية السودان من أي انقلاب على الحكم، والتمسك بتنفيذ الوثيقة الدستورية، التي أوضح أنها تنص على تشكيل حكومة كفاءات وطنية، وتوسيع قاعدة المشاركة وصولا إلى التحول الديمقراطي بنهاية الفترة الانتقالية، إلى جانب تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.
المصدر: الراکوبة نیوز