وقفت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم في اجتماعها اليوم الأربعاء برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، على مجمل سير الخطط والبرامج التي يتم تنفيذها ومتابعتها عبر اللجنة. وقدم الوالي تنويراً للاجتماع حول نتائج اجتماعاته ولقاءاته مع الحكومة الاتحادية مؤخراً والموضوعات التي تم التفاوض حولها لتعزيز الوضع داخل ولاية الخرطوم خاصةً القضايا المتعلقة باستقرار المواطنين وتوفير الاحتياجات المطلوبة لاستدامة خدمات الصحة والمياه والكهرباء والعون الإنساني وغيرها.
وقال الوالي إن الزيارة لمدينة بورتسودان حققت نتائج مثمرة، لافتاً إلى تكليف مدير شركة مواصلات ولاية الخرطوم بتكوين فريق لإعداد تقرير فني عن البصات المتواجدة ببورتسودان وتم استيرادها في وقت سابق لصالح الولاية. فيما قدمت وزارة الصحة تقريراً حول واقع الأدوية العلاجية خاصةً الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة. وأكدت الوزارة أن خروج الشركات المصنعة والموردة للأدوية من الخدمة وخسارة المخزون الاستراتيجي في الخرطوم ومدني، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الدولار، كل هذه العوامل أثرت على ندرة الدواء وارتفاع أسعاره.
وبعد التداول، قرر الاجتماع إحالة موضوع الدواء إلى آلية عليا للنظر فيه. فيما قرر الاجتماع تكوين لجنة من ذوي الاختصاص للقضاء على الكلاب الضالة تحسباً لتفشي الأمراض.
مدير كهرباء أم درمان، قدم تقريراً عن الأعمال التي تمت بإدخال عدد من المحطات التحويلية بمنطقة أم درمان القديمة وتغذية عدد من المواقع الحيوية المرتبطة بخدمات المواطنين.
في السياق، قدم مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم تنويراً عن الأعمال الجارية لاستعادة إمدادات المياه لمنطقة أم درمان القديمة، لافتاً الى وصول صيانة كسر الخط الرئيسي بأحمد شرفي قد وصل مرحلة متقدمة وسيكتمل خلال الأيام القادمة، فيما تجرى عمليات تأهيل محطة مياه بيت المال وتشغيل ٣ آبار كبيرة بمنطقة أم درمان القديمة. واستمع الاجتماع إلى تقرير حول تصاعد أسعار الغاز في الفترة الأخيرة، وأعربت اللجنة عن تقديرها لمعاناة المواطنين في ظل الحرب وتفاقم مجمل أسعار السلع الرئيسية. وقررت اللجنة تفعيل الاتحادات والجمعيات التعاونية وحصرها وعقد الجمعيات العمومية والسعي مع الجهات التي لها إمكانيات مالية كبيرة وتوفر سلع بأسعار أقل من أسعار السوق والخروج من الطريقة التقليدية لتمويل السلع واعتماد التعاون كقناة رئيسية لتوزيع السلع. وقرر الاجتماع تكوين لجنة لهذه المهمة.
المصدر: السوداني