أبلغت لجان مقاومة دارفور رئيس بعثة يونتامس بأنه يجب على العسكر العودة للثكنات ،وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية لا مركزية برئاسة رئيس وزراء مدني .
وانتقدت لجان مقاومة دافور في اجتماع لها في ٢٤ يناير الماضي مع ممثل الأمين العام ورئيس بعثة “يونيتامس” اتفاقية سلام جوبا وموقف الحركات المسلحة التي قالت أنها مشاركة في “الانقلاب”، وقالت في بيان لها “أبلغنا البعثة موقفنا في إتفاقية جوبا التي لا تلبي طموحات وتطلعات الشعب والضحايا الذين عانوا من ويلات الحروب بل أن الحركات الموقعة على إتفافية جوبا هي مشاركة في الانقلاب”
وقالت لجان المقاومة:”نسعي لسلام حقيقي يناقش أسباب الحرب ومشكلات السودان ويضع نهاية منطقية للحروب وذلك بإشراك الضحايا والنازحين واللاجئين والقوى الحية وحركات الكفاح المسلح التي لم توقع بعد”
وطرحت اللجان رؤيتها عن أهمية تطبيق العدالة الإنتقالية ورد المظالم التاريخية بتحقيق مبدأ العدالة والمحاسبة وتقديم جميع المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولي.
وأكدت لجان مقاومة (زالنجي،الجنينة،نيالا،والضعين)
للبعثة الأممية مواصل العمل السلمي المقاوم وقالت “أننا ماضون في مقاومة الإنقلاب بكل وسائل النضال السلمي حتى أسقاطهم وتقديمهم للمحاكمات العادلة في كل الجرائم والإنتهاكات التي ارتكبت في عهدهم”
كما أبلغت البعثة بأنه “على العسكريين وقف القتل المستمر للمتظاهرين والمواطنين العزل في مناطق النزاعات المفتعلة، ووقف إستهداف لجان المقاومة والقوي الثورية الحية ووقف الاعتقالات التعسفية للثوار الذين يعبرون عن حقهم الدستوري في التعبير السلمي”
وقالت تنسيقية لجان مقاومة دارفور أنها تعمل مع لجان المقاومة المختلفة للتوافق على ميثاق جديد يناقش الأختلالات البنيوية والتشوهات التي أصابت الدولة السودانية وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية لا مركزية برئاسة رئيس وزراء مدني تختاره لجان المقاومة والقوي الثورية من الكفاءات حيث لا شراكة مع العسكريين .
المصدر: دارفور 24