لتكن الشرطة شجاعة وتعتذر لـ زمزم
خبر مر يشكل عادى ولم يقف عنده الناس وكان مهما ان يتم التداول حوله والعمل بجد على حل الأشكال فى اطاره العام وليس بشكل خاص وفى الواقعة المحددة.
انها قضية الصحفية زمزم محمد خاطر ، التى تلقت تهديدا من مدير شرطة ولاية شمال دارفور اللواء نصرالدين صالح عبد الرحمن. ويقول الخبر ان الصحفية زمزم نشرت خبرا عن تورط بعض منسوبى الشرطة فى جريمة ترويع مواطنين ونهبهم فى أطراف الولاية (طريق الفاشر كتم) ، وفى مؤتمر صحفى لوالى الولاية ، قام السيد مدير الشرطة بالهجوم اللفظى العنيف على الصحفية ، ووجه لها تهديدات مباشرة ، وكرر هذا الأمر ، مما أدى لاستنكار كبير من قطاعات واسعة لما حدث ، مطالبين السيد مدير الشرطة ان يحترم القانون الذى يمثله ،
وان تلجأ الشرطة إلى القانون ان رأت ان مانشر غير صحيح ، اما التهديد وممارسة الإرهاب والعنف اللفظى فسلوك مرفوض تماما ، ولايمكن القبول به ، خاصة وانه صدر ممن يفترض ان يحرص على حماية المواطنين ، والعمل على تطبيق القانون.
أسرة الصحفية زمزم أخرجت بيانا استنكرت فيه بشدة سلوك مدير شرطة الولاية ، وطالبت ان يتم انصاف ابنتهم ، ومما جاء فى بيان الأسرة :
بلغنا بأنّ هناك تهديداََ قد وجهه اللواء نصرالدين صالح عبد الرحمن ، مدير شرطة ولاية شمال دارفور ، لابنتنا الصحفية زمزم محمد خاطر ، في أمرٍ عام يتعلق بمجال عملها كصحفية ، وبعد تأكدنا من صحة ذلك التهديد ، نؤكد على أن ماقامت به يعتبر من صميم عملها ، وان المعلومات التى أثارت حفيظة مدير الشرطة صحيحة ولاغبار عليها ، وان ما قام به مدير شرطة الولاية اللواء نصر يدخل في دائرة إرهاب السلطة ، ويعد تستراََ على الجريمة والجناة يسلتزم المحاسبة ، واعتبرت الأسرة ان مدير شرطة الولاية بحكم موقعه ، وبسبب ما وجهه من تهديد يتحمل مسؤولية سلامة ابنتها الصحفية زمزم ، وهو مسؤول عن أي مكروه يصيبها لا سمح الله ، وسواء في ذلك أكان داخل از خارج السودان ، واكدوا على حق ابنتهم فى رفع دعوى ضد مدير شرطة الولاية ، وطلب حماية من السلطات المعنية.
اننا ندين سلوك مدير شرطة الولاية ، ونطالب الشرطة كجهاز محترم ان تتحلى بالشجاعة وتعتذر علنا للصحفية ، وتعلن خطأ اللواء نصر الدين وتدين تصرفه ، وبذا تنتهى المشكلة ان شاء الله.
سليمان منصور