علق وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، على قرار الأمن العام بوقف العمل بمنصة مواعيد جوازات السفر، مؤكدا أن “الوضع المالي في لبنان صعب جدا، ومن لا يشعر بهذا الأمر كارثة”.
وأكد بوحبيب في تصريح صحفي، أن كل من يريد المجيء إلى لبنان لممارسة حقه الدستوري في الانتخابات النيابية المقبلة سيتأمن له الباسبور (جواز السفر) الخاص بالانتخابات، وهذه الكوتا محجوزة ولا خوف عليها”.
واضاف: “الوضع المالي صعب جدا، ومن لا يشعر بهذا الأمر كارثة، إذ إنه لم يسبق لدولة أن أوقفت إصدار باسبوراتها لأسباب اقتصادية، إنما ممكن لأسباب أمنية”.
وأشار إلى أن “الدبلوماسيين لم يتقاضوا معاشاتهم منذ ثلاثة أشهر حتى الأمس، حيث حول لهم معاش شهر واحد، ومن تم انتدابهم بأمر مهمة لم يتقاضوا بعد أجورهم، لكن رغم كل هذا الوضع الصعب لن نسمح بهذا الأمر أن يؤثر على إجراء الانتخابات، سنحاول ترتيب كل شيء”، قائلا: “حتى لو بدي إشحد بدي أعمل انتخابات”.
من جهة أخرى، أسف بوحبيب “لكون حزب القوات اللبنانية سلك المنحى الشخصي في مقاربة خلافه معي”، معتبرا أنه “كان الأجدى به بدلا من أن يطلب طرح الثقة بي أن يلجأ إلى المرجع القضائي المختص للنظر في ما يشكو منه، وأنا كوزير خارجية ملزم بالانصياع لما يقرره القضاء المعني، وطبعا ليس لما يريده رئيس هذا الحزب أو ذاك”.
وفي سياق آخر، تلقى بوحبيب اتصالا من وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي دان “ما يقوم به النظام الإسرائيلي من قتل وإهانة للمصلين في المسجد الأقصى”، داعيا إلى “إجراء تحقيق جدي في القضية”.
وتبادل الوزيران اللبناني والإيراني وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي والمواضيع الإقليمية والدولية.
المصدر: “الجمهورية