لا للحرب موقف مبدئي أخلاقي
حبر كثير اريق في الجدل المستمر بين فريقين في الساحة أحدهما ينادي بضرورة انهاء الحرب وإيقافها والتوصل لسلام يجنب البلد وأهلها المزيد من المعاناة ، والفريق الاخر يري ضرورة مواصلة الحرب إلى أن يتم اخضاع الدعم السريع كجهة معتدية ومنعه من مواصلة اجرامه بحق الوطن والمواطن
وقد كتب احد دعاة الحرب يقول
من يرفع شعار لا للحرب مثل الذي يعجز عن اداء واجبه امام صبيان الحي ، ويوصف بالبطالة بينهم . ويقول عندما يعجز عن اداء واجبه البطولي يا اخي أعقل يا اخي ، بكلم ليك اخوي .(المجتمع الدولي )
هكذا حالهم
ورد عليه احد المنادين بلا للحرب يقول
لا للحرب موقف إنساني وأخلاقي
لا للحرب حفاظا على ما تبقى من كرامة للدولة وجيشها
وكتب اخر يقول :
حرب قامت لأن الدعم السريع خرج عن طاعة سيده الذي أتى به لقتل الزرقة في دارفور وأتى به لفض اعتصام القيادة ولقتل المتظاهرين وان لم يخرج الدعم السريع عن طاعة سيده لما قامت الحرب وان رجع لطاعة سيده سيغفر له سيده أخطاء الماضي ولا يهمه ما فعله بالشعب السوداني
ونقول هنا
لا للحرب لحقن الدماء وحفظ الناس
لا للحرب لإنهاء معاناة الوطن و المواطنين والخروج من هذا الوضع المأساوى الذي ينذر بالأسوا مع كل يوم يضاف إلى مسيرة الحرب القاسية
لا للحرب تعني محاكمة كل من تسبب في معاناة الناس وجر الخراب والدمار والقتل على الوطن والمواطنين
لا للحرب تمنع وقوعها اصلا وتمنع استمرارها وهذا لايعني ان الدعم السريع غير مدان فهم مجرمون معتدون لابد من وضع حد لاعتداءاتهم وليس بالضرورة عن طريق الحرب المدمرة التي شردت الناس واهلكتهم وإنما يتم القضاء عليهم بالتوافق على الحكم المدني وإقامة دولة القانون والتأكيد على رفض الحرب كوسيلة لحسم الخلافات وسحب البساط من تحت أقدام المتحاربين وتجاوزهم لمنع المزيد من المعاناة
سليمان منصور