لا للبرهان.. نعم للاءات العز والكرامة
الحكومة الحالية التى تدير الأمر هى حكومة غير منتخبة وبالتالى ليس لها الحق فى اتخاذ قرارات مصيرية خاصة أن كان هذا القرار محل خلاف بين مكونات الشعب ، وقولنا هذا جاء على سبيل التجاوز إذ ان هذه الحكومة ليست غير منتخبة فقط وإنما هى نتاج انقلاب العسكر فى 25 اكتوبر. على سلطة تم التوافق عليها وكانت مهمتها ادارة الفترة الانتقالية وتهيئة اوضاع السودان لتسود فيه قيم العدل والحرية والسلام ، وهذه الحكومة نفسها والتى ازاحها انقلاب البرهان عن المشهد ، هذه الحكومة نفسها غير مؤهلة للنظر فى قضية هامة كالتطبيع وقد قال حمدوك ذلك ، وسواء صدق الرجل فى كلامه ام لا فان حكومته تظل تمتلك شرعية توافقية تجعلها افضل من حكومة البرهان ، بل لا مقارنة بينهما اصلا ، لكن ماذا نقول لهذا الرجل الذى يخالف القواعد العامة المنظمة للحكم ويخرج علينا متفاخرا او هكذا خيل اليه وهو يتحدث لقناة الحرة الامريكية فانظروا إلى الخبر المنقول على القناة.
يقول الخبر .. نفى رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان أن يكون هناك أي انقطاع في العلاقات بين بلاده وإسرائيل.
وقال البرهان في حوار مع قناة “الحرة” ردا على سؤال عن إمكانية عودة المفاوضات والعلاقات مع إسرائيل، إن تلك العلاقات “لم تنقطع حتى نقول إنها ستعود”.
وفي وقت سابق، صرح البرهان بأنه تجرأ على كسر طوق لاءات قمة الخرطوم الثلاث أمام تل أبيب وعزا ذلك إلى تقديم مصلحة بلاده وشعبه في ظل متغيرات الأحداث.
المصدر: قناة “الحرة”
انتهى الخبر ، وانه لامر محزن ان يتصرف الرجل بهذه الطريقة غير منتبه او لنقل انه غير منضبط وهو يتخذ قرارا ويتابع أمرا يعلم انه ليس اهلا له وليس من اختصاصه لكن الرجل لما استسهل الموضوع راح يتفاخر بهذه العلاقة التى تجمع بينه والكيان الغاصب المجرم.
واننا لنستغرب من جرأة الرجل وهو ينتفخ مفتخرا بما ليس فيه فخر ويقول انه تجرأ على كسر طوق لاءات قمة الخرطوم الثلاث أمام تل أبيب وعزا ذلك إلى تقديم مصلحة بلاده وشعبه في ظل متغيرات الأحداث.
وكأنك يابرهان أتيت عملا جيدا وانت تكسر لاءات العزة والكرامة ، واعلم ان شعبك يقول لا للبرهان ونعم للاءات العز والشرف والكرامة ، اتظن يا برهان ان مصالح شعبك قائمة على التحالف مع كيان عنصرى ظالم باطش لايراعى حقا ولاتحكمه قيم ، او تظن وانت تقول هذا الهراء ان الشعب يوافقك على وضع يدك بيد القاتل المجرم. لا والف لا.. لا للتطبيع.. لا للذل.. لا للمستكبرين الظالمين ،، نعم لمناصرة فلسطين وجميع المستضعفين وليخسا مناصرو التطببع حيث كانوا.
سليمان منصور