لا خير فيكم ايها المطبعون الخونة
هل يعقل ان يصطف بعض العرب والمسلمين فى طابور العمالة للعدو والخيانة لامتهم وقضيتها العادلة فلسطين؟
هل يعقل ان تمضى بعض الانظمة العربية فى طريق الخذلان للشعب الفلسطينى وتضع ايديها فى يد المجرمين القتلة الذين طردوا أصحاب الأرض واحتلوا ديارهم وشردوهم وطغوا وبغوا؟
بعض الانظمة العربية تامرت على الفلسطينيين ولم تكتف فقط بالخذلان مع انه جرم كبير لكنها شاركت فى التآمر على المقاومة واشتركت مع العدو الصهيونى فى حربه على المقاومة ، وتحضرنا هنا وبقوة دول الإمارات والسعودية والبحرين وهذه كنماذج ولسوئها وشدة تامرها على المقاومة نكتفى بذكرها مع وجود أنظمة سيئة ومتآمرة أخرى .
البحرين وظفت ضباطا صهاينة هم اصلا جزء من جهاز الاستخبارات الإسرائيلى – الموساد – وظفتهم فى دوائر حساسة تتعلق بالداخلية وسجلات النفوس ، وكانت هذه الخطوة من ضمن الخطوات الخيانية الكبرى على شعبها وامتها.
السعودية عملت شرطيا للاحتلال واعتقلت مقربين من حماس واودعتهم السجن بحجة مشاركتهم فى جمع تبرعات لاغاثة اهالى غزة المحاصرين ، ولم تقف عند هذا الحد بل واصلت التماهى مع العدو واعتقلت شخصا وقف فى البيت الحرام يدعو لنصرة الأقصى والمجاهدين ويبتهل إلى الله تعالى بهزيمة الصهاينة المحتلين ، هذا الشخص ومع انه لم يرفع سلاحا ولا اتخذ منبرا يهاجم فيه المطبعين المنبطحين لكن الرياض ومن موقعها المتقدم استماتة فى الدفاع عن حلفائها الصهاينة المجرمين فعلت ما عرفناه واعتقلت مناصرى فلسطين.
اما الآمارات فتلك قصة أخرى فطيرانها يحط فى مطارات العدو ومطاراتها تستقبل الصهاينة الانجاس ، اضافة إلى ماقيل عن اشتراك طيارين اماراتيين فى الهجوم بطائرات إسرائيلية على غزة.
وفى هذا السياق وفى آطار التنسيق التام بين الإمارات وحكومة العدو الصهيونى هاهى ابو ظبى تكشف تفاصيل “اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة” مع إسرائيل:
وفى الخبر عن شبكة cnn ان الإمارات أعلنت تفاصيل اتفاقية “الشراكة الاقتصادية الشاملة” التي وُقعت مع إسرائيل الثلاثاء، مشيرة إلى أن الهدف منها هو الوصول إلى 10 مليارات دولار سنويا من التجارة البينية غير النفطية خلال 5 أعوام.
وأشارت الوكالة إلى أن الاتفاقية تهدف إلى “توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية وتحفيز التجارة البينية غير النفطية وصولاً إلى 10 مليارات دولار سنوياً في غضون الأعوام الخمسة المقبلة
وسيتم بموجب الاتفاقية الاقتصادية الشاملة إلغاء الرسوم الجمركية على 96% من البضائع التي “تدر نحو 99% من عائدات التصدير”.
وأشار مختصون إلى أن الاتفاقية التي تصفها إسرائيل بـ”التجارة الحرة” تعزز “وصول المصدرين إلى الأسواق، وتجذب المزيد من الاستثمارات وتخلق فرصاً جديدة في قطاعات رئيسية مثل الطاقة والبيئة والتجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا”.
وقال وزير الاقتصاد الإماراتي، عبدالله بن طوق المري، عن هذه الاتفاقية: “إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل ستخلق نموذجاً جديداً للتعاون البناء بين دول المنطقة، من منطلق أن بناء اقتصادات مرنة ومستدامة النمو يتطلب التعاون والتكامل والشراكة والانفتاح في ظل التحديات التي يشهدها العالم حالياً”، حسب قوله.
وأضاف المري قائلا: “سجلت التجارة البينية غير النفطية نحو 2.5 مليار دولار منذ ذلك الحين وحتى نهاية مارس 2022، فيما سجلت 1.06 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري، وهو ما يعادل 5 أضعاف ما تم تسجيله في الفترة ذاتها من العام الماضي”، وفقا للوكالة الإماراتية الرسمية.
انه العار والهوان الذى يلحق بالمطبعين الذين لو كانوا يستحون لما اقدموا على خيانتهم القبيحة هذه ،
وهم اناس لاخير فيهم وليت شعوبهم تعى خطورة مايقدمون عليه….. لا خير فيكم يا مطبعين….
سليمان منصور