كيكل يكذب بشكل واضح
ان يتعمد قائد عسكري او سياسي الكذب الصريح البواح فهذا امر قبيح وقبيح جدا ولايمكن تبريره او الدفاع عنه ، فكيف ان كان الأمر متعلقا بقضية واضحة جدا يشهد عليها الناس وترتبط بحياتهم والاعتداء عليهم.
تابعنا وتابع الناس في الداخل والخارج ما حدث في قرية التكينة الاسبوع الماضي والعدوان البشع الذي مارسته قوات الدعم السريع والهجوم القوي الذي وقع على الاهالي وارتقاء
عدد من الشهداء وسقوط جرحي ، وقد ادان كثيرون ما وقع وحكموا بخطا الدعم السريع ومسؤوليته عن ما حدث وهذا هو الطبيعي لكن احد كبار المسؤولين في الدعم السريع وهو قائد القوات في ولاية الجزيرة ابو عاقلة كيكل قال عبر تسجيل صوتي ، إنه ذهب إلى التكينة لحمايتها عبر 30 عربة قتالية، إلا ان أهل القرية تصدوا لقواته مما أدى إلى مقتل 12 من قواته في المواجهات.
ولاندري كيف يمكن لاحد ان يصدق مقولة كيكل او غيره وهو يغالط الواقع ويقول ان قواته ذهبت إلى التكينة لتدافع عن أهلها وهو قول غريب ولايمكن القبول به مطلقا فهذه القوات المجرمة قد اعتدت عيانا بيانا على الناس إذ تعرضت القرية لهجوم عنيف من الدعم السريع واستشهد على أثره عدد كبير من المواطنين، ومن جانب اخر استبسل المواطنون في الدفاع عن انفسهم وعن أرضهم ، كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة.
ان كيكل يكذب بشكل عجيب ولاندري هل يتوقع ان يصدقه احد وقد وثقت مقاطع فيديو جديدة استخدام الدعم السريع سلاح الدوشكا في مواجهة سكان القرية التى يكذب كيكل بقوله ان قواته ذهبت لحماية الاهالي والدفاع عنهم.
ونقول للكذاب كيكل ان كان الهجوم الكبير على القرية واستخدام الأسلحة الثقيلة كالرشاش والدوشكا ونشر القناصة دفاعا عن اهالي التكينة فكيف ان أرادت قواتك شن الحرب عليهم
ان الدعم السريع قد فعل في الخرطوم اعمالا غير مسبوقة ،ومارس ابشع انواع الظلم والعدوان بحق الأبرياء ، وشهد العالم اجمع حجم العدوان على الناس والانتهاكات التي مورست، وجاءت أحداث الجنينة واستهداف المساليت بصورة شهد العالم كيف انها قاسية، وأوضح ذلك مدى اجرام الدعم السريع، وحدثت الانتهاكات الفظيعة في كردفان وكانت الجزيرة وحدها فصلا كافيا للحكم باجرام متاصل في الدعم السريع ولايمكن ابدا ان يقول أحد ان الدعم السريع يدافع عن الناس ويحميهم فكيف يقول كيكل هذا الكلام الباطل الغير مقبول اطلاقا.
سليمان منصور