كل المجتمع الإسرائيلي عدواني
وشهد شاهد من اهله ، جاءت افادات الناشطة ألامريكية ابي مارتنز لتؤكد ما ظل يقوله كثيرون من أن المجتمع الإسرائيلي عدواني وليس هناك صحة لقول من يقول ان هناك مدنيين إسرائيليين أبرياء فالحقيقة انهم جميعا محاربون معتدون مجرمون فهم يحتلون اراضي الفلسطينيين ويستوطنون فيها ويطردون أهلها بل كثيرا ما يعتدي قطعان المستوطنين على الفلسطينيين ويمارسون العنف ويحطمون منازل وسيارات ومتاجر الفلسطينيين ، وهم بهذا هدف مشروع لعمليات المقاومين باعتبارهم محتلين لاشرعية لهم غاصبين مجرمين.
هذه الرؤية ايدتها الناشطة ألامريكية ابي مارتنز بقولها لقد أظهر ما تلى السابع من أكتوبر الوجه الحقيقي
للمجتمع الإسرائيلي واتضح انه مجتمع نازي وفاشي مرتكبا للإبادة الجماعية فهاهو ما يزيد عن التسعين بالمائة من الإسرائيليين يوافقون على ما يجرى في غزة من هدم وتدمير وتهجير وقتل حتى للنساء والأطفال.
يقولون ان السابع من أكتوبر يمثل لهم كما الحادي عشر من سبتمبر في أمريكا ، ويوافق الإسرائيليون على سياسة التطهير العرقي التى يتفذها جيشهم ، انه مجتمع يتبني العنصرية ويبتعد كثيرا عن الإنسانية واحترام حقوق الإنسان ، وان كنت اسرائليا سواء كنت تعيش في إسرائيل او خارجها فانت عنصري معتد مجرم طالما تبرر ما يفعله جيشك وتخطط له حكومتك ، وفي الحقيقة هكذا هم الإسرائيليون.
في إسرائيل تتم التعبئة ضد المسلمين بشكل منظم فمنذ صغرهم تتم تغذية الأطفال ببغض المسلمين واستحكام العداء الشديد ضد الفلسطينيين ورفض اي تواصل معهم بل الدعوة لقتلهم ، ولايجد الإسرائيلي حرجا في القاء اطفال فلسطين في اقفاص ومنعهم حتى من ماء الشرب.
هذا هو المجتمع الإسرائيلي الذي اتضح انه معاد معتد عنصري عدواني.
سليمان منصور