كثرة المحتالين توجب الحذر
مع اتساع دائرة التعامل الالكترونى ودخول الانترنت فى قضاء كثير جدا من حوائج الناس ، انتشرت فى السنوات الأخيرة التطبيقات المالية ووسائل الدفع الالكترونى ، مما سهل على الناس تعاملاتهم ، وجعل الامور تمضى نحو تسهيل الحياة ، لكن فى نفس الوقت عمت البلد حالة من الاحتيال بشكل كبير ، وكثيرا ما تم تداول اخبار عن سرقات وعمليات احتيال كبيرة فقد فيها العديد من الناس أموالهم ، بسبب الجهل وعدم الانتباه والغفلة وسوء التقدير ، واحيانا بسبب البساطة والطيبة الزائدة ، أو لنقل بسبب السذاجة ، وهذا جعل النصائح تترى عن ضروروة الحذر الشديد عند التعامل بهذه التطبيقات المالية ، ويلزم أن ينتبه الناس بشكل جيد عند إجراء معاملاتهم ، وايضا عند تبادل المعلومات الخاصة بالحساب وتأمينه ، وكلمة المرور ، والى غير ذلك من المعلومات الهامة ، وفى هذا الصدد
حذّر بنك الخرطوم مستخدمى تطبيقه المصرفى (بنكك) من عدم التعامل مع أيّ جهةٍ غير الجهات الرسمية ، للحفاظ على سلامة وخصوصية الحسابات.
وقال بنك الخرطوم بحسب تعميمٍ صحفي ، قبل أيام ” نحيطكم علماً بأنه ليس هنالك أي رابط أو موقع إلكتروني يمكنه معالجة أي إجراء يخص التطبيق، كما نرجو منكم عدم مشاركة الرمز السري ، أو الهوية العالمية للأجهزة المتنقلة (IMEI) بتاتاً حتى مع الصفحات الرسمية للبنك”.
وأشار البنك إلى عدم مسؤوليته عن أيّ تداولات تتم خارج القنوات الرسمية للتطبيق.
من جانبه أصدر بنك فيصل الاسلامي تحذيرا شديدا لمستخدمى تطبيقه (فورى) عن ضرورة الحذر والانتباه خوفا من الوقوع ضحايا الاحتلال .
وجاء فى بيان بنك فيصل :
يرجى التنويه بعدم تبادل معلومات الرقم السري الخاصة بتطبيق فوري مع أي شخص أو أي طرف حتى لو كان موظفاً بالبنك ، كما ننوه بعدم التعامل مع أي قناة للشكاوي الخاصة بالخدمات الإلكترونية أو أيٍ من خدمات البنك الأخرى إلا عبر القنوات الرسمية للبنك.
اننا نضم صوتنا إلى بنكى الخرطوم وفيصل وننوه إلى ضرورة الحذر والانتباه حتى لايقع كثير من الناس ضحايا للنصب والاحتيال .
سليمان منصور