حذرت كاتبة إسرائيلية اليوم الأحد من احتمالية تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، بحيث تصبح مشابهة لما كانت عليه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قبل الحرب الإسرائيلية المدمرة التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي.
يشير هذا التحذير إلى خطر كبير يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث بدأت معالم التوتر تتصاعد بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية. فالوضع في الضفة الغربية قد يشهد تصعيدا مشابها لما حدث في غزة، حيث تعرض القطاع لحرب شديدة أدت إلى تدمير واسع النطاق ووقوع عدد كبير من الضحايا، مما جعل الوضع الأمني والسياسي في غزة أكثر تعقيدا.
وترى الكاتبة أن استمرار الضغوط الإسرائيلية على الضفة الغربية، إلى جانب الانتهاكات المستمرة لحقوق الفلسطينيين، يمكن أن يشعل موجة جديدة من التصعيد والمقاومة، مما سيؤدي إلى تصاعد العنف وزيادة التوتر في المنطقة. وتأتي هذه التحذيرات في وقت تتزايد فيه الدعوات لتهدئة الأوضاع والبحث عن حلول سياسية سلمية لإنهاء الصراع الدائر منذ عقود.
يبدو أن الضفة الغربية، رغم اختلاف طبيعتها عن غزة، قد تكون على وشك الدخول في دوامة من العنف والمقاومة إذا لم يتم اتخاذ خطوات حقيقية لإنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للفلسطينيين. ومع استمرار الأوضاع الحالية، يبقى مستقبل المنطقة في خطر، ما لم تتحقق حلول جذرية تعيد الاستقرار والسلام إلى الأرض الفلسطينية.
بقلم الكاتب: أحمد هيثم