سخر القیادي بالحزب الشیوعي، صدیق یوسف، من تصریحات مجلس السیادة التي قال فیھا إن دور الآلیة الثلاثیة لن یكون كافیاً إلا بدعم من دول الـجـوار.
وقطع یوسف في تصریح لـ»الجریدة» ان الاستعانة بدول الجوار لن تؤدي إلى أي شيء أو نتیجة مضیفاً « لا دول الجوار ولا غیرھا یمكن أن تساعد في ذلك ونحن موقفنا واضح وھو رفض الجلوس مع العسكر».
وأرجع یوسف تمسكھم بسبب أن الآلیة تجاھلت مبدأ المساءلة عن الجرائم المرتكبة وشدد على أن القضیة لیست في إضافة دول أو غیرھا بل في محاسبة المجرمین، وأكد ان ھنالك عدد كبیر من القتلي والجرحي عقب الإنقلاب العسكري إضافة إلى نزوح العشرات في دارفور.
وتـسـاءل یـوسـف ھـل ترغب الآلـیـة فـي أن نقول للعسكر عفا الله عما سلف فیما ارتكبتم من جـرائـم؟. وأستنكر یوسف تجاھل الآلیة الثلاثیة لبند الإفلات من العقاب، وأشار إلى ان أي حدیث یجب أن ینطلق من مبدأ المحاسبة ً أولا، وأستھجن المطالبة بالجلوس مع المكون العسكري و الدخول في حوار سوداني سوداني.
وقال إن القوى السیاسیة تعلم الدیمقراطیة جیدا لجھة أنھا قد دخلت في عشرات التحالفات، داعیاً الآلیة الثلاثیة والمجتمع الدولي بالعمل على المساعدة في استعادة مسار التحول ً الدیمقراطي بدلا عن التركیز عن الحدیث عن الدیمقراطیة والجلوس مع العسكر.
المصدر: الجريدة