قال رئيس التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل والخارج، الضيف عيسى عليو، إنّ الرزيقات قبيلة عريضة وكبيرة ومليونية ومنتشرة في كل ربوع السودان، والمتمرد حميدتي حاول اختطاف اسم القبيلة، كأنما حاضنة له.
وشدد على أن قبيلة الرزيقات ليست ملكاً لحميدتي. وتبرأ من كون الرزيقات حاضنة للدعم السريع، موضحاً أنها ليست قبيلة متمردة وأنها من القبائل التي ساهمت في استقلال السودان، وأنّهم لا يُمكن أن يتمردوا على الدولة السودانية.
وأوضح الضيف خلال زيارته لمدينة دنقلا، أنّ هدفهم من زيارة الولايات دعم القوات المسلحة.
وأضاف: “أبناء الرزيقات يرزحون تحت وطأة الدعم السريع في المناطق التي يستبيحها الدعم السريع، حيث يعاني شرفاء الرزيقات من وضع صعب جداً، والمتمرد حميدتي استعان بعواطلية من تشاد والنيجر ومالي والحبشة وجنوب السودان، وقبيلة الرزيقات ليست بهذا السُّوء وليست قبيلة قاتلة ومغتصبة وناهبة.. والموارد الكبيرة للدعم السريع هي جهود أبنائنا في اليمن، لأن المبالغ تأتي بالعملة الصعبة”.
ووجّه الضيف، رسالة لأبناء الرزيقات بأن يخرجوا من هذه الحرب المدمرة.
ومضى في القول: (القحاتة أغروا حميدتي بأنه يمكن يحكم، وهو برنامج عَمَالَة مُتكاملة).
المصدر: السوداني