نفى القيادي بقوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي- لقاءهم بالمكون العسكري السبت الموافق الثالث عشر من حزيران/ يونيو 2022، وكانت مصادر صحفية قد تداولت أنباء عن لقاء سري بين المجلس المركزي والمكون العسكري بهدف مناقشة إنهاء الانقلاب وبحث سبل حل الأزمة السياسية.
وأكد وجدي، عدم التقائهم بالمكون العسكري السبت مشيرًا إلى لقائهم في العاشر من حزيران/ يونيو الجاري لتوضيح رؤيتهم من انقلاب الخامس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم أمام المجتمع الدولي بسبب تداول تشويش عن رؤيتهم وموقفهم من العملية السياسية الحالية، على حد قوله.
كما نفي اتهامات القيادي بقوى الحرية والتغيير -الميثاق الوطني- مبارك أردول حول لقاء المجلس المركزي بالمكون العسكري والتي قال الأخير إنها تمت مرارًا وبالسر، وتابع وجدي “لن نجتمع بالمكون العسكري مجددًا، وخارطة الطريق المحتوية على إجراءات إنهاء الانقلاب وتسليم السُلطة للمدنيين وسنقوم بتسليمها للآلية الثلاثية والمجتمع الدولي بعد إعدادها بالتشاور مع بقية قوى الثورة”.
والحديث لوجدي، ملكنا المجتمع الدولي وأمريكا رؤيتنا حول الانقلاب ونقلنا موقف الشارع والثورة أمام العالم بوضوح من غير تشويش، كما طالبنا بتسليم السُلطة للمدنيين وعودة العسكر للثكنات، لافتًا إلى أهمية الاجتماع في إيصال وتوضيح موقف الشارع والمجلس المركزي من ما يدور في الساحة السياسية.
وقال وجدي: “أرسلنا رسالة واضحة للمجتمع الدولي فحواها أنه لا وجود لقوى تثنينا عن قرارنا بشأن الحوار وأن الحل الوحيد هو إسقاط انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر وتسليم السلطة للمدنيين والتأكيد على استحالة العودة إلى ما قبل الانقلاب”.
وكانت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي قد التقت بالمكون العسكري في العاشر من حُزيران/ يونيو الجاري بدعوة من السفير السعودي ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي فيي بهدف توضيح موقفهم من الانقلاب والعملية التي تقودها الآلية الثلاثية المشتركة، والتي انطلقت في التاسع من حزيران/ يونيو الجاري في فندق السلام روتانا، والتي ضمت عدد من الأحزاب منها التجمع الاتحادي والمؤتمر الشعبي وائتلاف الحرية والتغيير الميثاق الوطني مع عدد من ممثلي المكون العسكري.
المصدر: الترا سودان