قال الصديق الصادق المهدي، مساعد رئيس حزب الأمة القومي، والقيادي بالحرية والتغيير مجموعة المجلس، أن لقاء بيت السفير السعودي كان برغبة أمريكية وسعودية لتجنيب البلاد خطر الانهيار الكامل، وحدد المهدي في حديثه عبر ورشة العلاقات المدنية العسكرية التي نظمعا مركز دراسات وابحاث القرن الأفريقي، اليوم الأربعاء بقاعة الصداقة، بأن العلاقة المدنية العسكرية يجب أن يحددها المؤتمر الدستوري.
أشار المهدي في هذا الصدد لمبادرة حزب الأمة القومي (خارطة الطريق)، وأكد بأن قوى الحرية والتغيير لا تنفصل عن الشارع الثوري، باعتبار ان الحوار المباشر مع اللجنة الأمنية لتسليم السلطة وفقا لرؤية متكاملة، ونبه المهدي في حديثه الي ان الحوار المباشر لا يلغي الحراك الثوري في الشارع باعتبارهما اداتين متكاملتين لإنجاز أهداف ثورة ديسمبر المجيدة في تحول مدني ديمقراطي كامل.
وفي السياق انتقد المهدي المسلمات التاريخية التي تروج الي ان كل الانقلابات العسكرية في التاريخ السوداني كانت برغبة مدنية، حيث أشار المهدي الي ان نروجي هذه المسلمات ينسون اطماع واهواء العسكر في السلطة، وحنثهم على القسم المقدس الذي اقسموه في بداية خدمتهم العسكرية.
العلاقات المدنية العسكرية ،عنوان ورشة نظمها مركز دراسات وابحاث القرن الأفريقي، حيث قدمت عدد من الأوراق العلمية، في عدد من المواضيع التي تخص طبيعة وتاريخ العلاقة ومستقبلها بعد ثورة ديسمبر المجيدة، بمشاركة عدد من الاكاديميين والباحثين السياسيين، والعسكريين، والطلاب والمرأة.
المصدر: مداميك