قطع عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، احمد حضرة، بعدم قبولهم كقوى سياسية لقيام اي انتخابات مبكرة.
وقال حضرة في تصريح لـ”الجريدة” ان الوصول للتحول الديمقراطي وقيام إنتخابات حرة ونزيهة هو هدف وغاية القوى السياسية موضحا بان التلويح والتهديد بها من العسكر لإظهار أن الأحزاب ترفض الانتخابات عكس الواقع الحقيقي ، وأكد أنهم مع الانتخابات و لكن عبر قيام عملية سياسية كاملة لا يقوم بالإشراف والتحضير لها العسكر فلا صلة لهم بذلك ، موضحا بان قيام الانتخابات بفهم وطريقة العسكر التي يريدونها المقصود منها انتخابات مضروبة تزور إرادة الشعب السوداني لتأتي بمن يخططون و يرسمون أن يواصل مخطط استيلائهم على السلطة والاستمرار في نهب موارد البلد باسم الشرعية الديمقراطية المزور.
و أكد حضرة ان الديمقراطية والانتخابات التي انتظرها الشعب السوداني طويلا يجب أن تكون نقطة تحول حقيقية بعد هذا الانتظار الطويل باتفاق الكل ورضاهم ومشاركتهم واشرافهم لا وصي احد عليها ليديرها كما يحلو له لتكون نتائجها كما يشتهي ، وأضاف قيام الانتخابات يجب أن يسبقة التوافق الكامل على قانون الانتخابات وعلى مفوضية الانتخابات والآليات التي تدير العملية الانتخابية بالكامل وإجراء إحصاء سكاني سليم مائة بالمائة وضمان الاشراف الدولي الحقيقي علي العملية الانتخابية ونزاهتها.
و اضاف حضرة ، في ظل وجود العسكر لن يتم ذلك ولن يخدع أي منا بأن العساكر يهدفون لذلك ولن نحلم أن يقوموا بها على هذه الأسس السليمة المطلوبة ولن نقبل بأي انتخابات دون تحقيقها كما ينبغي وبإشراف القوى السياسية المدنية.
المصدر: الجريدة