اتهمت قيادات مسار الشرق، المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، بدعم الكراهية والفتنة في الإقليم وأعلنوا رفضهم الاعتراف به.
وكان المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة اتهم لجنة معالجة أزمة الإقليم التي يرأسها النائب الأوول لرئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، بعدم الحياد لتغييرها قرار ترسيم الحدود من قبلية إلى إدارية، وتمسك بإلغاء مسار شرق السودان.
وقال بيان صادر من قيادة مسار شرق السودان الموقعين على اتفاق جوبا، إنهم ظلوا يدعمون خط التهدئة وعدم التصعيد تجاه قضية شرق السودان و تعاونوا مع كل المبادرات الداعية للتوصل إلى تسوية سياسية واجتماعية لحل الأزمة، ولكن بالمقابل ظل خطاب ما يسمى المجلس الأعلى لنظارات البجا خطابا منفرًا وتصعيدًا لإذكاء الكراهية و الفتنة في شرق البلاد.
وأكدت القيادات عدم اعترافهم بالمجلس لكونه جسماً غير شرعي رفضته معظم نظارات شرق السودان بمذكرة موقعة سلمت للأجهزة الحكومية.
وأضافت البيان (إن ما يقوم به هذا المجلس هو خدمة لأجندة لا تريد خيراً لأهل الشرق وتعمل مع سبق الإصرار على إخراجه من المشهد السياسي، ومن أي مشاركة حقيقية في إدارة الدولة، والآن لا يوجد آي شخص من شرق السودان في أي قيادة سيادية أو تنفيذية أو عسكرية في السودان).
ووصف إغلاق الموانئ والطرق الرئيسية في الإقليم بالعمل التخريبي الذي تسبب في خسائر جسيمة بالاقتصاد الوطني وبسمعة المواني، وتساءل ماهي الفوائد التي جناها إنسان الشرق من هذا العمل سوى أنه أول من تضرر ودفع الثمن من قوت وازداد فقراً على فقر.
وأشار إلى أن قادة المسار هم أصحاب الشرعية القانونية الوحيدة بالنسبة للحكومة و المجتمع الدولي باعتبارهم الموقعين على اتفاق دولي جزء من الوثيقة الدستورية، واعتبر الدعوة لعدم مشاركتهم في اجتماعات الحواضن السياسية ليس سوى استيلاء وإقصاء.
المصدر: اليوم التالي