أطلقت الإدارة الأهلية بمحلية برام الكبرى 129 كلم جنوب نيالا عاصمة جنوب دارفور حملة استنفار واسعة وسط المكونات الاجتماعية بالمنطقة، للقتال مع قوات الدعم السريع عقب إعلانها مقاطعة المفاوضات والاتجاه للحسم العسكري.
وذكرت عدد من المصادر ببلدة برام لـ”دارفور24″ أن الناظر يوسف علي الغالي بدأ فعليًا عبر عمد الإدارات الأهلية في استقطاب المقاتلين للتوجه إلى مناطق القتال بالبلاد.
وقال أحد القيادات الأهلية ببلدة برام لـ”دارفور24″ إن الناظر اقترح في لقاء اجتماعي ببلدة النضيف شمال غرب برام، ضرب النحاس والنقارة إيذانًا بالبدء الفعلي للحرب.
وكشف عن توجه مناديب من الناظر يوسف بإشراف شقيقه وكيل الناظر جعفر علي الغالي والعمدة الشناحي إلى المناطق المجاورة بحثًا عن المقاتلين للدفع بهم إلى مناطق العمليات في الحرب التي اعتبرها وجودية.
فيما قال الناشط المدني محمد أحمد حامد لـ”دارفور24″ إن دعوة الناظر يوسف للاستنفار خاطئة ويجب عدم الانجرار خلفها.
وأشار إلى الوعود السابقة بدفع مبالغ مالية لكل من يقاتل في صفوف الدعم السريع ولم يتم تنفيذها وإدخال المكونات المجتمعية في حرب خاسرة للبلاد.
وطالب الشباب بالتوجه إلى مناطق التعدين بدلا من ميادين القتال والعمل على تنمية برام عبر مبادرات شبابية لإعادة تأهيل المستشفى الريفي، وحماية طريق برام نيالا من النهب المسلح وإعادة اعمار مؤسسات الدولة وفتح المدارس.
ووفقا لمصادر “دارفور24” يقود قائد اللواء الرابع بالدعم السريع ببلدة برام ماهل يوسف يعقوب، جهودا كبيرة لجمع المقاتلين بالاتفاق مع ناظر قبيلة الهبانية والعمد بالإدارة الأهلية.
المصدر: دارفور24