أكد ائتلاف الحرية والتغيير- المجلس المركزي، تقديمه خطاب واحد لقائد لقائد الجيش تضمن عرض خارطة طريق لوقف الحرب.
وكذب بيان للجنة الاتصال والعلاقات الخارجية بالتحالف تلقته “سودان تربيون ” السبت، تقارير إعلامية تحدثت عن تقديمه طلب لحصول قادته على “حصانة” للعودة للسودان.
وأوضح التحالف أن لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية بقوى الحرية والتغيير، بعثت برسالتين لكلٍّ من القائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع استمراراً لتواصلها الذي لم ينقطع مع الطرفين بهدف التعجيل بوقف إطلاق النار لمعالجة الكارثة الإنسانية وفتح المجال لمخاطبة جماعية قضايا البلاد عبر مسار سياسي سلمي.
وقال الائتلاف في بيانه: “طالعنا خبراً كاذباً نقله موقع صحيفة “اليوم التالي”، فحواه أن قيادات من الحرية والتغيير تواصلت مع قائد القوات المسلحة طالبةً منحها الحصانة للعودة للسودان ومقابلته”.
وأردف: ” ظلنا في قوى الحرية والتغيير هدفاً مستمراً لحملات التضليل والكذب الممنهج من الفلول وأعوانهم، بغرض تشويه مواقفنا الواضحة التي تكشف زيف حربهم وجرائمهم التي يندى لها الجبين”.
واضاف “أن آخر هذه الأكاذيب هي الادعاء بطلب قيادات الحرية والتغيير للحصانة وهو أمر مثير للسخرية، فصحائفنا نظيفة لا تحتاج لحصانة أو حماية”.
وجزم التحالف “بأنه لا يحتاج لحصانة ولم يطلبها من أحد”.
وأكد مواصلة العمل الدؤوب لإنهاء الحرب وضمان معالجة الأوضاع الانسانية المترتبة عليها والتأسيس لسلام وتحول ديمقراطي مستدام.
ولم يرد مكتب قائد الجيش على طلب الائتلاف لمناقشة خارطة الطريق التي أعدها لوقف الحرب ومعالجة الأوضاع الإنسانية الحرجة التي تمر بها البلاد.
المصدر: سودان تربيون