شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلة.
في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيا من قرية دير أبو مشعل وبلدة سلواد، بحسب وكالة “وفا”.
وفي الخليل (جنوبا)، اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيا من مخيم الفوار وبلدة يطا، بينهم أسرى محررون.
وفي جنين (شمالا)، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين بينهم أسرى محررون من قرية العرقة وبلدة اليامون.
واعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا وشابا من مخيم جنين، وآخر من قرية اللبن الشرقية.
واعتقلت قوات الاحتلال، شابين من بلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة، فيما اعتقلت تسعة آخرين من العيسوية.
في السياق، أصيب ثلاثة فلسطينيين، برصاص جيش الاحتلال، والعشرات بحالات اختناق، الاثنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال يعقوب عويس رئيس مجلس قروي اللُبَّن الشرقية جنوبي مدينة نابلس، لوكالة الأناضول، إن عشرات المستوطنين أغلقوا مدخل القرية، ومنعوا الطلبة من الوصول إلى مدارسهم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وأوضح، أن الجيش الإسرائيلي تدخل لصالح المستوطنين، وأطلق الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، باتجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجراح والعشرات بحالات اختناق.
وأضاف عويس أن الجيش “لم يفعل شيئا حيال إغلاق المستوطنين لمدخل القرية”، مبينا أنهم أدّوا طقوسا دينية على مدخلها، قبل أن يغادروا من تلقاء أنفسهم.
ولفت إلى أن طلبة ومعلمي مدرسة “اللُبّن-الساوية”، يتعرضون وبشكل مستمر لاعتداءات مستوطنين “بالضرب والاستفزاز”.
وشُيدت ثلاث مدارس قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967، على الشارع العام الرابط بين محافظتي نابلس ورام الله.
وتخدم تلك المدارس ثلاث بلدات، هي “اللُبَّن الشرقية، وعمّورية، والساوية”، وتتبع محافظة نابلس شمال الضفة الغربية.
المصدر: عربي21