اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وحاصرت منزلا، في منطقة كروم عاشور، وأصابت فلسطينيا بجروح خطيرة بالرصاص الحي.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا من المنزل المحاصر، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
واندلعت مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدم الأخير فيها الرصاص الحي والمعدني.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان؛ إن طواقمها نقلت مصابا بالرصاص الحي، ووصفت حالته بالخطيرة.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، أحمد جبريل؛ إن طواقم الإسعاف نقلت إصابة بالرصاص الحي بالرأس والصدر وضعها خطير إلى مشفى رفيديا.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر تنفيذ عمليات شمالي الضفة الغربية المحتلة، تتركز في مدينتي نابلس وجنين؛ بدعوى ملاحقة مقاومين.
وعادة ما تندلع مواجهات وتبادل إطلاق للنار في كل عملية، ضمن غضب من استمرار اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني.
على جانب آخر، توجه آلاف الفلسطينيين، فجر الجمعة، إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل؛ تلبية لدعوات “الفجر العظيم”.
وعقب الصلاة، رابط مئات المصلين في باحات الأقصى وأقاموا حلقات الذكر وقراءة القرآن، كما تناولوا إفطارات جماعية، بحسب وكالة “صفا” المحلية.
وفي الخليل، أدت أعداد كبيرة من المصلين صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، دعت إلى “الحشد والرباط الدائم في باحات المسجد الأقصى المبارك” للتصدي لمحاولات الاقتحام المستمرة.
في سياق متصل، سرق مستوطنون إسرائيليون، في وقت متأخر من مساء الخميس، عشرات خلايا النحل من أراضي دير شرف غرب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس لوكالة “وفا”؛ إن مستوطنين كان يؤدون صلوات تلمودية في أراضي دير شرف، وسرقوا بعدها نحو 30 خلية نحل ومعدات لقطف الزيتون من أرض تعود ملكيتها لمواطن فلسطيني.
المصدر: عربي21