أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع، واستخدمت المياه الملونة لتفريق محتجين اقتربوا من القصر الرئاسي بوسط العاصمة السودانية رفضاً للانقلاب العسكري والمطالبة بحكم مدني.
وفي شارع الأربعين بمدينة أمدرمان غربي العاصمة، أطلقت الشرطة الرصاص الحي على المحتجين ما أدى لسقوط عدد من المصابين بحسب روايات شهود.
وكانت لجان مقاومة بالعاصمة السودانية قد دعت للخروج في مواكب احتجاجية اليوم الإثنين، للتوجه للقصر الرئاسي.
كذلك خرج المحتجين في مُدن سودانية منها بورتسودان وودمدني وعطبرة، استجابة لدعوات لجان المقاومة في تلك المُدن للتظاهر والاحتجاج على الحكم العسكري.
وتحرك الموكب المركزي في الخرطوم من محطة (باشدار) جنوب الخرطوم، واتجه شمالاً نحو القصر الرئاسي، إلا أن عمليات كر وفر بين الشرطة والمحتجين جرت في موقف (شروني) للحافلات الذي يبعد مئات الأمتار جنوب القصر.
وبحسب شهود اعتقلت الشرطة السودانية عشرات المحتجين السلميين بوسط العاصمة السودانية، بالتزامن مع تحرك المواكب.
ورصد ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، إنتشار شاحنات تتبع لقوات أمنية في عدة مناطق بوسط العاصمة منذ صبيحة اليوم الإثنين.
كذلك أغلقت لجنة أمن ولاية الخرطوم صباح اليوم، جسر (المك نمر) الذي يربط بين مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري بالحاويات والأسلاك الشائكة.
وكانت لجنة الأمن قد منعت التظاهر وسط العاصمة السودانية، ودعت المحتجين للتوجه للميادين العامة بالأحياء السكنية، الأمر الذي رفضته لجان المقاومة في وقت سابق وأعلنت تحديها للقرار بتوجيه سير المواكب نحو القصر الرئاسي.
المصدر: الراكوبة