قال رئيس جيبوتي رئيس دورة منظمة الإيغاد عمر اسماعيل قيلي، إن القتال في “بلده الثاني” السودان يجب أن يتوقف وينبغي جلب الجنرالين إلى طاولة المفاوضات.
قال رئيس جيبوتي في قمة مع رؤساء كينيا وجنوب السودان إن الوضع في السودان “خطير” ويستدعي “التحرك السريع” لإيقاف القتال
وقال رئيس جيبوتي في قمة ثلاثية مع رؤساء كينيا وجنوب السودان اليوم الأحد في العاصمة الجيبوتية، إن الوضع في السودان “خطير” ويستدعي “التحرك السريع” لإيقاف القتال. وطرح مبادرة الإيغاد التي كلفوا بها منذ بداية الصراع المسلح في نيسان/أبريل الماضي.
بينما ذكر الرئيس الكيني وليام روتو إن الحرب في السودان تدمر البنية التحتية بالهجمات العسكرية أرضًا وجوًا، ودعا إلى وقف القتال من خلال خطوات جادة.
وقال الباحث في الشؤون الأفريقية عادل إبراهيم إن منظمة الإيغاد تتحرك في هذا الوقت بالتزامن مع صدور مرتقب لخارطة الطريق الصادرة عن الاتحاد الأفريقي، والتي تتضمن الحلول لوقف القتال المسلح في السودان بين الجيش والدعم السريع.
وقال إن مبادرة الإيغاد والاتحاد الأفريقي لن تتعارض مع بعضها البعض، ولن تحدث تقاطعات، وستكون مكملة من خلال التنسيق بين المنظمتين الأفريقيتين بالإضافة إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية.
وأكد عادل إبراهيم أن أي عرقلة من جانب الجنرلات لجهود التحركات الأفريقية لإيقاف الحرب في السودان ستقابل بالعقوبات الصارمة والمشددة.
وأضاف: “خارطة الطريق الأفريقية تتضمن إشراك القوى المدنية في مرحلة لاحقة، بالإضافة إلى المشاركة في آليات مراقبة وقف إطلاق النار الذي قد يوقع في جدة قريبًا”
المصدر: الترا سودان