قلق اسرائيلي من انتفاضة شاملة
منذ فترة وعمليات المقاومين فى فلسطين فى اضطراد ، ووتيرة العمليات فى تسارع ، وتطور كمى ونوعى اتصفت به هذه العمليات ، وفى المقابل قلق الكيان الغاصب فى ازدياد ، وخوف قطعان المستوطنين يتضح يوما بعد يوم ، وكل ذلك بفضل صمود المقاومين وتسارع عملياتهم والتطور الكبير الذى شهدته على طوال مسيرتها الظافرة بإذن الله.
ومما اخاف الاحتلال وارعب ساسته وقطعان المستوطنين ان هبة الشعب الفلسطينى عامة لاشان لها بطائفة او مذهب او منطقة او انتماء سياسى وإنما غالب الشعب الفلسطينى قد انتظم فى عمل واحد وهو مقاومة الاحتلال وإطلاق صرخة عالية مفادها ان هذا الاحتلال يجب أن يزول ولابد من تحقق ذلك وانه لا طريق للوصول إلى هذا الهدف الا عن طريق المقاومة والجهاد والصمود ، وان هذه الانتفاضة الشاملة التى ترعب العدو وتقلق داعميه إنما هى رد عملى وقوى على مشاريع التسوية الفاشلة ومستنقع التطبيع الاسن.
ومايرعب العدو انه كلما اولغ فى الدماء وسعى لاخافة الفلسطينيين وشن العديد من الاعتداءات الغاشمة فان الحماس لنصرة المقاومين فى العالم العربى والإسلامى يتعاظم ، وفى الأرض الفلسطينية المحتلة تزداد وتيرة عمليات المقاومة ولاتقتصر على منطقة معينة وإنما تمتد لتشمل عموم التراب الفلسطينى ، ويعترف العدو بخسائره جراء هذه العمليات النوعية.
وبرجوع بسيط الى يوميات القلق الصهيونى فى الفترة القليلة الماضية فإننا نلحظ خوف العدو من تصاعد عمليات المقاومة ، وادناه اخبار بعض هذه العمليات :
– اعترف الاحتلال الاسرائيلي بالقاء مقاومين فلسطينيين عبوة باتجاه مجموعة من الجنود بالقرب من النبي صالح غربي رام الله، مما ادى الى اصابة 4 منهم
– اعترف العدو بتعرض قوة خاصة تابعة له لاطلاق نار في اشتباك مع مقاومين فلسطينيين، وذلك خلال عملية اقتحام لبلدة قباطية جنوبي جنين. مما ادى الى استشهاد فلسطيني.
– قلق وارتباك اسرائيلى من تمدد عمليات المقاومة ووصولها إلى مناطق لم تشهدها من قبل كما حدث فى منطقة الاغوار قبل يومين حيث تم استهداف حافلة للجنود الصهاينة وإطلاق النار عليها فى منطقة كان العدو يظنها آمنة وبعيدة عن تحركات المقاومين لكن الشباب المقاوم فاجا الصهاينة وأطلق النار عليهم موقعا عددا من الجرحى وسط الجنود وبينهم من حالته خطرة.
سليمان منصور