أعلنت قطر فجر الخميس أنه تم إدخال أدوية ومساعدات إلى قطاع غزة يوم الأربعاء، تنفيذا لاتفاق تم بوساطتها ينص على إيصال أدوية للرهائن الذين احتجزتهم “حماس” ومساعدات لسكان القطاع .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في منشورعلى منصة “إكس”: “تم خلال الساعات الماضية دخول الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، تنفيذا للاتفاق الذي تم الإعلان عنه يوم أمس لفائدة المدنيين في القطاع، بمن فيهم المحتجزون”.
ووصلت يوم الأربعاء طائرة عسكرية قطرية إلى مطار العريش المصري، محملة بالأدوية المخصصة للمحتجزين الإسرائيليين لدى “حماس” وأدوية ومساعدات لسكان قطاع غزة.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية القطرية، التي قادت الوساطة بين إسرائيل و”حماس” يوم أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق يقضي بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة وأدوية للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: “نجاح وساطة دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية الصديقة، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع”.
وبدورها حددت حركة “حماس” الفلسطينية، في وقت سابق من يوم الأربعاء، شروطا لإدخال الأدوية الى الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، والتي تضمنت رفضها أن تقوم إسرائيل بتفتيش الشاحنات التي ستنقلها وأنه مقابل كل علبة دواء للرهائن ألف علبة للفلسطينين في قطاع غزة .
ويعاني سكان غزة نقصا حادا في كل الخدمات والمواد الأساسية بعدما شددت إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر الحصار على القطاع الخاضع أصلا لحصار منذ العام 2007، تاريخ سيطرة حركة “حماس” عليه.
وخطف نحو 250 شخصا كرهائن، لا يزال أكثر من 130 منهم محتجزين في القطاع بينهم 25 قتلوا من دون إعادة جثامينهم، وفقا للسلطات الإسرائيلية، بعدما أُطلق سراح أكثر من مئة بموجب هدنة في أواخر نوفمبر، لقاء الإفراج عن 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
المصدر: RT