أفاد بعض أصحاب وكالات السفر ومختصون في المجال أن كافة الشركات تعمل بالدولار، وقالوا كلما زاد الدولار انعكس ذلك سلبًا على سعر التذاكر،وقال أمين وكالات السفر والسياحة عماد أبو زيد في حديث لـ(السوداني) إن كافة الشركات تعمل بالدولار منذ عام، مشيرًا لتراجع حركة السفر بسبب الأوضاع الاقتصادية المعيشية، كاشفًا عن تراجع بعض عقودات الشركات الأجنبية عن العمل بالسودان بسبب تذبذب الوضع السياسي بالبلاد. وأوضح حدوث خسائر كبرى بقطاع الطيران وخروج حوالي(33_34%) من القطاع ، واوضح أن شركة الطيران القطرية لم تستأنف رحلاتها للسودان حتى الآن، ورهن استعادة الطيران لوضعه الأسبق بمجئ حكومة أخرى.
وأكدت الأمين العام لشعبة وكالات السفر والسياحة نهى متوكل ارتفاع أسعار التذاكر وركود سوق الطيران. وأوضحت أن كافة تذاكر الشركات الأجنبية تباع بالدولار أما الشركات المحلية فتذكرتها بالعملة المحلية والدولار، مبينًا أن سعرتذكرة القاهرة الخرطوم (192) ألف جنيه ذهاب فقط أما سعر تذكرة الخرطوم القاهرة(140) ألف جنيه ذهاب، سعر تذكرة الخرطوم استانبول ذهاب وإياب(432) ألف جنيه، مضيفًا أن السعودية أكثر الدول تشهد انتعاشًا في حركة السفر وعقودات عمل، ووصفت نهى وضع الطيران بالسيئ، كاشفة عن استئناف خطوط النيل للعمل من الخرطوم للقاهرة، معلنة عن اتفاق مع خطوط أجنبية أخرى للعمل بالسودان ومنها الكينية، وقالت إن الوضع الحالي بالبلاد وإغلاق الطرق انعكس على توقف كافة المصالح وتدهور الاقتصاد.
وفي ذات السياق قال صاحب وكالة وعد البلولة حامد أن العمل بالوكالات أصبح “لايأكل عيش” في ظل وضع سياسي غير مستقر وارتفاع في الأسعار، وأوضح أن أسعار التذاكر غير مستقرة بسبب الدولار.
المصدر اخبارالسودان