رحب جمهور المزارعين بالسياسات الجديدة التى أعلنها البنك الزراعى أمس والذى تضمن بحل إرتباط التمويل بالتامين وجعلة إختياريا لكل المنتجين الزراعيين. و في تصريح خاص ل(سونا)أمن السيد غريق كمبال نائب رئيس تجمع مزارعي القطاع المطري فى السودان علي السياسات الجديدة من البنك الزراعي لدعم المزارعين . مشيرا الى أنها تعد أحد أهم الخدمات لدعم المزارعين وأشار الى أن رهن البنك للمزارع بالتأمين الإجباري يعد طريقة يجب أن تخضع للتطوير و التجربة . و أشار الى أن إتاحة الفرصة للمزارعين من خلال التعامل النقدي مع البنوك يتيح للمزارع سلاسة التعامل مع البنك و يسهم في راحة المزارع على حد قولة .داعيا الى العمل على تطوير نظم التأمين الزراعي للمزارعين لتتيح للمزارع فرص أرحب للتأمين الزراعي ، ذلك من خلق مناخ تنافسي للشركات للعمل على خدمة المزارعين و المنتجين. و قال إن على مدى عقدين من الزمان لم يتم تحديث من قبل شركات التأمين مبينا أن التأمين يصل في وقت متأخر عقب إصابة المنتج الزراعي بأحد مشاكل الإنتاج.
وأشاد الأمين العام لتنظيم القلعه النوعي للإنتاج الزراعى والحيوانى بإقليم النيل الازرق المزارع عبد الحميد مختار بالقرار واصفا إياه بالحلم الذي طال انتظاره مضيفا في تصريح (لسونا) قائلا”أن هذا القرار طال إنتظاره وكان مطلب المنتجين لأكثر من من ثلاثة عقود”. و قال إن على مدى عقدين من الزمان لم يتم تحديث من قبل شركات التأمين مبينا أن التأمين يصل في وقت متأخر عقب إصابة المنتج الزراعي بأحد مشاكل الإنتاج.
و ذكر أن هنالك مشاكل أخرى لدى المنتجين و التى تكمن في توفير تغطية من قبل للتأمين من قِبل الإنتاج وليس التمويل فقط وهى قضية خلفية منتظرة الاتفاق حولها من النواحي الشرعية والقانونية لعقود التأمين السارى الآن عقود إذعان يجب أن تعاد النظر حولها”. الجدير بالذكر أن البنك الزراعي أصدر قرارا جديدا في سياسات التميل ذلك بمنح المزارعين قروض تمويلية دون الرجوع إلى شركات التأمين هذا و قد لقى القرار ترحيبا من جماهير المزارعين واصفين القرار بالصائب والموفق بإعتبار إيقاف تحصيل الشركات لمبالغ طائلة دون وجه حق وبدون رأسمال يدفع.