أخبار السودان:
طالبت قوى الحرية والتغيير وتنظيمات الجبهة الثورية، الحكومة بتنفيذ حزمة قرارات لإنهاء الصراع القبلي في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وعقدت قوى الحرية والتغيير وتنظيمات الجبهة الثورية وقوى المجتمع المدني، أمس، اجتماعا في الخرطوم لمناقشة الأحداث في الجنينة والوضع الأمني في البلاد.وطالب بيان مشترك، صادر عن الأطراف الثلاث، الحكومة بتنفيذ حزمة تدابير فورية لوقف العنف وحفظ الأمن وتوفير العون الإنساني.
ودعا البيان الدولة لتفعيل حالة الطوارئ بولاية غرب دارفور وتفويض القوات النظامية لحفظ حياة المواطنين وفق القانون.
وطالبت الأطراف الثلاث بتفعيل دور النيابة والقضاء للإسراع بملاحقة المجرمين ومحاسبتهم، إضافة إلى التدخل الفوري لإيواء النازحين والمشردين بفعل الصراع وحمايتهم وتقديم العون الإنسان لهم.
وحث البيان الحكومة على تنفيذ بند الترتيبات الأمنية في اتفاق السلام وتشكيل القوات المشتركة لحماية المدنيين وبناء جيش وطني مهني موحد.
واعتبر البيان أحداث الجنينة بمثابة “حلقة من سلسلة التآمر المحلي والخارجي على ثورة ديسمبر ومسيرة السلام ووحدة البلاد”.وخرجت الجنينة مُنذ السبت الفائت، عن سيطرة القوات الحكومية، حيث يجوب شوارعها المسلحين من طرفي الاقتتال، دون تدخل الدولة لفرض الأمن.
صحيفة الجريدة