أكدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع أربعة قتلى إسرائيليين، بعد عملية إطلاق نار فدائية قرب مستوطنة “عيلي” في الضفة الغربية.
ووفق قناة “13” الإسرائيلية، فإن منفذ عملية إطلاق النار استخدم سلاحاً رشاشاً أوتوماتيكياً من طراز “أم – 16″، وأطلق الكثير من الرصاص.
كما أفاد الإعلام الإسرائيلي بوصول عدد الإصابات في العملية إلى 7 إسرائيليين. وأضافت أنّ العملية نفّذت في مكانين مختلفين، لافتةً إلى أنّها “نفّذت بسهولة وبسلاح ناري، والضفة مليئة بهذه الأسلحة”.
وذكرت الوسائل أنّ “جميع قتلى عملية عيلي مصابون بطلقات نارية في الرأس”، وأنّ “منفّذي العملية أطلقا النار على حارس المستوطنة واستمرّا في إطلاق النار على السائقين وباتجاه مطعم”.
وتابعت أنّ عملية إطلاق النار، أعقبتها أعمال تمشيط، بحثاً عن منفذ ثانٍ محتمل للعملية، إضافة إلى المنفذ الأساسي للعملية.
واستطردت أنّ طائرات مروحية شاركت في مطاردة منفذي العملية، وأشارت إلى أن أحد المنفذين استولى على سيارة مستوطن وانسحب من المكان.
بدوره، وصف عضو “الكنيست” الإسرائيلي، تسيفي سوكوت، من حزب “قوة يهودية”، العملية، بأنها “فظيعة”.
وبحسب قناة “كان” الإسرائيلية فإن “وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش توجها في إثر الهجوم إلى موقعه”.
يذكر أنّ قوات الاحتلال وقعت، يوم أمس، في كمين مخطط له في جنين، وقد تضمن تفعيل عبوات ناسفة وإطلاق نار، ما أدّى إلى إصابة 7 جنود إسرائيليين، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وكشفت ” سرايا القدس” في بيان حول العملية أن اعتراف الاحتلال بإصابة 7 من جنوده بعضهم جراحه خطرة، “هو هروب من الاعتراف بحقيقة ما جرى من إصابات متعددة وأكيدة”.
المصدر: الميادين