نفذ مقاومون فلسطينيون 4 عمليات إطلاق نار، فجر اليوم الخميس، على مواقع عسكرية للاحتلال في كل من نابلس وجنين، في الوقت الذي يعم فيه الإضراب الأراضي الفلسطينية، ردا على استشهاد الشاب عدي التميمي، منفذ عمليتي حاجز شعفاط ومستوطنة معاليه أدوميم.
وشهدت نابلس 3 عمليات إطلاق نار بغضون أقل من ساعة نفذها عناصر من مجموعة “عرين الأسود”، إضافة إلى هجوم على حاجز الجلمة قرب جنين، وذلك خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
وقالت مجموعة “عرين الأسود” في بيان صدر عنها: “نفذ مقاتلونا فجر اليوم ثلاث عمليات إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال عند نقطة جبل جرزيم العسكرية وقرب حاجز الـ 17 وبالقرب من بلدة دير شرف غربي نابلس”.
وأضاف البيان: “هذا قبل بزوغ الفجر، أما بعد طلوع الشمس فللعرين قول آخر، إن دماء عدي التميمي وشهداء فلسطين أصبحت وقودا لبركان لن يخمده إلا الله”، وفقا لما جاء في بيان المجموعة.
شهيد متأثر بجراحه
وفي رام الله، أعلن عن استشهاد الفتى محمد فادي نوري، متأثرا بجروجه التي أصيب بها، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قبل أسابيع، على مدخل مدينة البيرة الشمالي.
وكان الفتى نوري، يتلقى العلاج جراء إصابته برصاص الاحتلال في البطن، الشهر الماضي، وكانت حالته حرجة، حتى استشهد اليوم.
ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري، ارتفعت إلى 174 شهيدا، 123 منهم في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة، بينهم 41 طفلا.
إضراب شامل
إلى ذلك، نفذ الفلسطينيون في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة، إضرابا شاملا، حدادا على روح الشهيد عدي التميمي.
وأغلقت المحال التجارية والمدارس أبوابها في القدس المحتلة والضفة، ودعت القوى الوطنية والإسلامية إلى خوض مواجهات مع قوات الاحتلال، في نقاط التماس.
ولا تزال مدينة نابلس بالضفة، تشهد حصارا خانقا من قبل الاحتلال لليوم التاسع، فيما دعت الفصائل إلى سلسلة من الفعاليات من أجل كسر حصار الاحتلال.
ومن المقرر أن تنطلق مسيرة صوب مدخل قرية “دير شرف” غربي المدينة، والذي أغلقه الاحتلال بالسواتر الترابية والحواجز الإسمنتية.. إضافة إلى دعوات للمشاركة الشعبية في مسيرات باتجاه نقاط الإغلاق التي يحاصر من خلالها الاحتلال المدينة.
المصدر: عربي21