أخبار السودان :
فلسطين.. المقاومة تؤزم أوضاع العدو
بعد ان راهن كثيرون في الداخل الاسرائيلى على خطوات جيش الكيان الغاصب المتلاحقة ضد الفلسطينيين ، وارتكابه المزيد من عمليات العنف في الأراضي المحتلة بهدف إخافة الشعب الفلسطيني وإيقاف عمليات المقاومة ، وبعد عمليته في جنين والتي حصد فيها الاخفاق ، وبعد عمليات الاغتيال المنظمة التي استهدفت قادة في المقاومة بالضفة والقطاع ، هاهي المقاومة تعود وتضرب الصهاينة من جديد ، واهم ما في الأمر ان عملية اطلاق النار في بيت لحم وإصابة بعض الصهاينة ، اهم ما في
الامر انها جاءت في وقت عصيب يعيشه كيان الاحتلال بفعل التظاهرات الصاخبة ضد الحكومة ، واعلان اعداد كبيرة من جنود الاحتياط بل اعلان قيادات منهم ومائة من الطيارين اعلانهم الانخراط في الاحتجاجات ، وعدم تلبية اي نداء حكومي ، وعدم المشاركة في اي عمل عسكري يطلب منهم اداؤه ، مما اثار الخوف لدي الاوساط الصهيونية من ذهاب الأوضاع إلى اتجاه يضعف الدولة ويجعلها عاجزة عن مواجهة الفلسطينين ، ناهيك عن أي مواجهة قد تنشب مع حزب الله والمحور ككل.
بتجديد المقاومة الفلسطينية عملياتها واعادة استهداف العدو وهو في هذا الوضع من التشرذم فانها تؤزم أوضاعه المتأزمة اصلا ، وتدفع الداخل الصهيوني إلى المزيد من الارباك.
عملية إطلاق النار التي وقعت (مساء الأحد) عند حاجز تقوع جنوب بيت لحم خلفت في الحال جريحين من قطعان المستوطنين أحدهما بحال الخطر بحسب إفادة وسائل إعلام العدو لحظة وقوع الحادث ، ليعود إعلام العدو لاحقا ويقول إن عدد
المستوطنين المصابين في العملية قد ارتفع إلى ثلاثة بينهم إصابة خطرة.
وفورا أعلان الجيش الاسرائيلي إغلاق مداخل ومخارج بلدة “تقوع” في بيت لحم حتى إشعار آخر.
وقال الإعلام الإسرائيلي أن الجيش يُجري عملية واسعة للبحث عن المنفذ. وأشار إلى أنّه طُلب من مستوطني تقوع “البقاء في منازلهم وإغلاق مداخلها كاجراء احترازي حتى إشعار آخر”.
وفي تعليق على العملية قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” افيغدور ليبرمان :لقد فقدت الحكومة الردع والسيطرة والان بكل اسف لا توجد حكومة ولا يوجد أمن.
وبهذا التعليق نكتشف مدي النجاح الذي حققته المقاومة الفلسطينية باختيار زمان ومكان عملياتها مما يحقق نتائج طيبة تزيد من أرباك العدو واضطرابه.
سليمان منصور